استنكرت مكاتب
فروع المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان ببلدان المعمور، ما وصفوه بـ "صفقة
الخزي والعار" وصفقة الاستسلام والخيانة، الموقعة بين الكيان الصهيوني المغتصب
ودولة الإمارات المتحدة، مؤكدين رفضهم ذلك "تحت أي غطاء كان، ومن أي دولة كانت".
جاء ذلك في بيانات،
أصدرتها مكاتب فروع المغرب وفلسطين والسودان وتونس والجزائر وعدة مكاتب بالمعمور، توصلت
جريدة القلم الحر بنسخ منها، حذروا فيها من "الآثار الخطيرة" لهذا التطبيع
مع الاحتلال الإسرائيلي، على حساب قضية المسلمين الأولى القدس وفلسطين المحتلة، كما
نددوا بأي محاولة لضم أي أرض محتلة.
وأوضحت بيانات
مكاتب الفروع ، أن المكاتب تتابع بألم وقلق شديدين ما يجري حول قضيتنا الأولى القدس
وفلسطين المحتلة، معتبرين أن الاتفاق لا يخدم القضية الفلسطينية ويشجع الاحتلال على
التنكر لحقوق الشعب الفلسطين، كما ينسف المبادرة العربية للسلام"، وقرارات القمم
العربية والإسلامية والشرعية الدولية، وعدوانا على الشعب الفلسطيني.