فرغم الشكايات
والاحتججات، التي قامت بها ساكنة الدوار السالف الذكر، سواء في قلب الدوار المعني،
أو أمام عمالة إقليم تازة، من أجل إيصال صرختها إلى السلطات المعنية، قصد تدارك المشكل،
ورغم الوعود التي تلقتها الساكنة بتوفير الماء الصالح للشرب من المسؤولين في كل مناسبة،
يبقى مشكل الماء مطروح على طول السنة، ويتجدد
دون معالجته؛ بل ويتضاعف مع ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية في فصل كل الصيف.
فمتى يغيث من يهمهم
الأمر ساكنة دوار تافرنط، ويلبوا مطلبها الذي هو حق مشروع ..؟.