وأشارت الوزارة
في بلاغ لها إلى أن “المملكة المغربية المتمسكة باستقرار هذا البلد، تدعو مختلف الأطراف
إلى حوار مسؤول، في ظل احترام النظام الدستوري والحفاظ على المكتسبات الديمقراطية،
من أجل تجنب أي تراجع من شأنه أن يضر بالشعب المالي”.
وتشهد مالي تطورات
متلاحقة في أعقاب تمرد عسكري في قاعدة قرب العاصمة باماكو، أسفر حتى الآن عن اعتقال
عدد من كبار الضباط والوزراء ورئيس الدولة. ويتابع عدد من الدول الأفريقية والغربية
الوضع هناك بقلق.
وأعلن زعيم التمرد
في مالى، أن قوات الجيش اعتقلت الرئيس المالى إبراهيم أبو بكر كيتا، ورئيس الوزراء،
جاء ذلك نقلا عن العربية، وشهدت قاعدة كاتى أكبر قاعدة عسكرية في جمهورية مالى، تمردا
نظمته وحدات من الجيش مما أدى إلى فوضى عارمة.
وذكرت وكالة الأنباء
المالية الرسمية، اليوم الثلاثاء، أن إطلاق نار كثيف جرى في القاعدة القريبة من العاصمة
باماكو، مضيفة أن الأوضاع أدت إلى إغلاق الإدارات والخدمات العامة في العاصمة المالية.
وأوضحت مصادر أخرى
لم تتأكد بعد، أن رئيس البرلمان موسى تمبينى تم اختطافه من منزله الرسمى على أيدى مسلحين
في وقت سابق من صباح اليوم.