عادت الاحتجاجات
اليوم الأحد إلى لبنان، بعد حادث انفجار مرفأ بيروت، واقتحم محتجون لبنانيون عدة وزارات،
وحطموا مكاتب جمعية مصارف لبنان.
وطالب المحتجون
بمحاسبة السياسيين اللبنانيين على الإهمال، الذي يقولون إنه تسبب في الانفجار المروع
الذي أودى بحياة 158 شخصا، وأصاب أكثر من ستة آلاف آخرين.
واقتحم عشرات المحتجين
مبنى وزارة الخارجية، وأضرموا النار في صورة للرئيس ميشال عون وممثلين لكثير من النخبة
السياسية، التي حكمت لبنان لعدة عقود.
وقال أحد المحتجين:
"نحن باقون هنا ندعوا الشعب اللبناني لاحتلال جميع الوزارات".
كما دعا بعض اللبنانيين،
إلى انتفاضة مستمرة للإطاحة بقادتهم وسط غضب شعبي من الانفجار المدمر، الذي وقع هذا
الأسبوع في بيروت، وقال رجل الدين المسيحي الماروني الأعلى في البلاد، إنه "ينبغي
للحكومة الاستقالة".
وقال البطريرك
المسيحي الماروني، بشارة بطرس الراعي، إن الحكومة يجب أن تستقيل إذا لم تستطع
"تغيير طريقة حكمها"، حسبما أوردت وكالة "رويترز".