adsense

/www.alqalamlhor.com

2020/08/23 - 11:43 م

 بقلم عبدالحي الرايس

لا أقْبلُ الضَّيْمَ، وأرْفضُ الضَّمَّ، ولا أمُدُّ يدي لمُهادنــةِ الغاصِبِ الْمُعْتدي

من الأطلسي إلى الخليج العربي فلسطيــنُ قضيتـي، ورُكْنٌ ركينٌ في هُويَّتـــي

هي مطلبي ورسالتي، وشعارُ التزامي أُلَقِّنـُه لأبنائـــي وعِثْرًتـــــــــــي

ومَهْما تآمَرَ الْغُزاةُ وتحالفُوا، ففلسطيــنُ دَوْمـاً في مُقلتــــي ومُهجتــــي

أساليبُ الْعِدَا شتَّى، ومن خان القضيةَ فأنَّى له أن يكونَ من بَنِي جِلْدَتي

أسَفي على الْأُلَى هَرْوَلُوا وباعُوا بِرٍخْصٍ قضيتي.

إن باعوهـا فأنـــا مُفتديهــــا بوفائـــي، بعزمي وهِمَّتي

عربيٌّ أنا بالسِّلمِ، بالحقِّ، بالعدلِ، بالصُّمودِ والإصرارِ سأستعيدُ حُريتــــي.

وبالإخاء، وتقارُبِ الديار، وتكامُلِ الخيرات، وتقاسُمِ اللسان، سَأبْني وحْدَتِي.

إنْ طال اسْتٍلابِي، فأنا بإيماني واستماتتــي سأحَقِّقُ طفْرتـــي.

الْغَدُ غَدِي، ذاكَ حقي ورهاني، ولن أُخْلِفَ مع التاريخ مَوْعـِـدي ولحْظتـي

عربيٌّ أنا، ومَجْدي في الأولَياتِ عريقٌ، وهْوَ لا مَحالـةَ القــــادِمُ الآتــي.    

 وفي مطلع عشرينيَّاتِ الألفيةِ الثالثة أؤكِّدُ  عزمِي، وأُسَرِّعُ خطوتي.

فالعالَمُ من حَوْلِي يَمُوجُ، ومَوْجِي ينبغي أنْ يَكونَ الطَّامِيَ الْعَاتي.

بالخيْرِ والسلام، والوحْدةِ والوئامِ أُنتزعُ حقٍّي وعِزَّتي.

أُلَقِّنُ العَالَمِينَ أصُولَ سَماحتي وتَميُّزي، ومبادئَ نِحْلَتِي.

أنْبُذُ الْحُرُوبَ، وأَنشُدُ العَدْلَ، فمَنْ يهُبُّ لنُصْرتي، ويُجِيبُ دَعْوَتِي؟