وعلى إثر ذلك،
أدان فرع صفرو بقوة السياسة المنتهجة التي
تنهجها إدارة المستشفى الإقليمي محمد الخامس، والمندوبية الإقليمية
للصحة بصفرو، بسبب تجاهلهم للمواطنين و المواطنات، وعدم توفير الشروط المناسبة
والآمنة الضرورية لإشتغال الأطر الصحية.
واستنكر رفاق ناجم
مرموش، سياسة التهميش الممنهج لقطاع الصحة، ودفعه نحو ما اعتبروه، الإفلاس من
طرف الدولة، ومحاولة إفراغه من الأطر والكفاءات الصحية، وتقزيم أدوارها وتحميلها مسؤولية
فشل السياسات العمومية في القطاع، مؤكدين على ضرورة الإهتمام والتكفل بالمصابين / ات،
والإسراع بإجراء التحاليل المخبرية وتوسيع نطاقها، والكشف عن حقيقة إفتقاد المستشفى
والمندوبية لآدوات الكشف السريع عن الاصابة
بالفيروس.
وطالب فرع الجمعية
بعاصمة حب الملوك محاسبة المسؤولين عن قطاع الصحة
بالمدينة ، وإسناد المهام إلى الأطر الصحية والعلمية المختصة، وإعتماد الشفافية
في تدبير القطاع، وإحترام الحق في الوصول للمعلومة.