أعلنت وزارة الصحة،
اليوم الجمعة، عن تسجيل 1609 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، و1393
حالة شفاء، و42 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة المنصرمة.
وأوضح منسق المركز
الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، السيد معاذ المرابط، في تصريح صحافي،
أن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 49 ألف
و247 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي، ومجموع حالات الشفاء التام إلى
34 ألف و199، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 817 حالة.
وحسب التوزيع الجغرافي
لحالات الإصابة المؤكدة، فقد تم تسجيل 488 حالة بجهة الدار البيضاء-سطات، 420 منها
بالدار البيضاء، و14 بالنواصر، و13 حالة ببرشيد، و12 ببنسليمان، وسبع حالات بالمحمدية،
وحالتان بكل من الجديدة ومديونة. وتم تسجيل 257 حالة بجهة فاس-مكناس، 89 منها بفاس،
و62 بصفرو و37 بمكناس و26 بتازة و23 ببولمان، و14 بتاونات وخمس حالات بإفران وحالة
واحدة بمولاي يعقوب.
وعرفت جهة سوس
ماسة تسجيل 213 حالة، 166 منها بإنزكان آيت ملول و22 بأكادير إداوتنان، و17 بتزنيت،
وسبع بتارودانت، وحالة واحدة بشتوكة آيت باها. كما شهدت جهة مراكش-آسفي تسجيل 186 حالة،
118 منها بمراكش، و24 بالحوز، و14 حالة بكل من قلعة السراغنة واليوسفية، وسبع حالات
بكل من شيشاوة والصويرة، وحالتان منها بالرحامنة.
أما بجهة الرباط-سلا القنيطرة، فتتوزع الحالات، التي بلغ مجموعها 134، على كل من الصخيرات تمارة (32)، والقنيطرة (27) وسلا (23) وسيدي قاسم (22)، والرباط (16) وسيدي سليمان (9) والخميسات (5). وبجهة طنجة-تطوان الحسيمة، التي شهدت 114 حالة، فقد تم تسجيل 37 حالة بطنجة، و25 بتطوان، و18 بالمضيق الفنيدق، و17 بالعرائش، وتسع حالات بوزان، وخمس بشفشاون وثلاث حالات بالحسيمة.
وبجهة بني ملال
خنيفرة، بلغ عدد حالات الإصابة 88 حالة مؤكدة، 38 منها ببني ملال، و21 بأزيلال، و11
بكل من الفقيه بنصالح وخريبكة، وسبع حالات بخنفيرة. أما جهة درعة-تافيلالت، فقد سجلت
66 حالة، توزعت على كل من ورزازات (32)، والرشيدية (23)، وميدلت (5) وتنغير (4)، وزاكورة
(حالتان)، فيما سجلت جهة الشرق 38 حالة، 10 منها بكرسيف، و8 بوجدة أنكاد و7 بالناظور،
وخمس حالات بفكيك وأربع ببركان، وثلاث حالات بجرادة وحالة واحدة بالدريوش.
وشهدت جهة العيون
الساقية الحمراء تسجيل 11 حالة، ثمان منها بالعيون واثنتان ببوجدور، وحالة بالسمارة،
أما جهة الداخلة-وادي الذهب، فقد سجلت 10 حالات، ثمان منها بالداخلة، وحالتان بأوسرد.
وبجهة كلميم-وادن نون، تم تسجيل أربع حالات جميعها بطانطان.
وأشار إلى أن معدل
الإصابة التراكمي أصبح يناهز 135.6 لكل 100 ألف نسمة، فيما تم استثناء 20569 حالة من
الإصابة بعد الكشف المخبري.
أما في ما يتعلق
بعدد الحالات النشطة، فقد بلغت، حسب المسؤول، 14 ألفا و231 حالة، بمعدل 39.2 لكل
100 ألف حالة، وتتوزع جغرافيا حسب الجهات بين كل من الدار البيضاء-سطات (4934)، ومراكش-آسفي
(2429)، والرباط-سلا-القنيطرة (1524)، وفاس-مكناس (1284)، وطنجة-تطوان-الحسيمة
(1154)، وبني ملال-خنيفرة (1151)، ودرعة تافيلالت (720)، وسوس-ماسة (551)، والشرق
(229)، والداخلة-وادي الذهب (149)، والعيون الساقية الحمراء (67)، وكلميم-واد نون
(39).
ويبلغ عدد الحالات
الحرجة أو الخطرة، يضيف السيد المرابط، 196 حالة ترقد بمختلف أقسام الإنعاش، 76 حالة
منها تحت التنفس الاصطناعي (منها 42 تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي).
وبلغت نسبة التعافي
من الإصابة بالفيروس 69.4 بالمائة. أما نسبة الإماتة فقد بلغت 1.7 بالمائة، حيث تتوزع
الوفيات بين كل من الدار البيضاء (10 حالات)، وطنجة (7)، ومراكش وفاس (ست حالات)، والرشيدية
(3)، وكرسيف (حالتان)، وحالة وفاة واحدة بكل من خنيفرة وأزيلال والفقيه بنصالح وخريبكة
وتمارة وسلا والعرائش وتطوان.
وجدد السيد المرابط
التأكيد على أهمية التدابير الاحترازية والوقائية للتقليص من انتشار الفيروس، والتي
تهم أساسا ارتداء الكمامة، والتنظيف بالماء والصابون أو استخدام المعقمات الكحولية،
والتباعد الاجتماعي وتفادي التجمعات، وعدم مغادرة المنزل إلا في حال الضرورة، إلى جانب
استخدام التطبيق الإلكتروني لتتبع حالات الإصابة بالفيروس، مشددا على أن الجهود المبذولة
على مستوى التشخيص والعلاج يتعين مواكبتها بالوقاية، من أجل تفادي ارتفاع حالات الإصابة.