adsense

/www.alqalamlhor.com

2020/08/31 - 9:42 م


 أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ، اليوم الاثنين ، أنه تقرر إجراء الامتحان الجهوي الموحد للسنة أولى بكالوريا أيام 1 و2 و3 أكتوبر 2020، شريطة تحسن الوضعية الوبائية بالمملكة.

وأوضحت الوزارة في بلاغ، أن تنظيم هذه الامتحان يأتي مباشرة بعد استفادة التلاميذ المعنيين من حصص المراجعة والتثبيت المبرمجة خلال شهر شتنبر وقبل انطلاق دروس السنة الثانية بكالوريا في 5 أكتوبر 2020.

واتخذ هذا القرار في أعقاب اجتماع عقده السيد سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ، الناطق الرسمي باسم الحكومة ، اليوم ، مع الهيئات الممثلة لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ على المستوى الوطني وهي الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، والفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، والكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، والمجلس الوطني لمنتخبي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ.

وحسب البلاغ، فقد كان هذا الاجتماع مناسبة لإطلاع هذه الهيئات على مختلف جوانب تنظيم الموسم الدراسي 2020- 2021، وخاصة محطة الدخول المدرسي في ظل جائحة كورونا، وكذا حيثيات اختيار الصيغة التربوية المعتمدة في هذا الدخول، مع التأكيد على أن الهاجس الأساسي للوزارة هو ضمان حق المتعلمين في التمدرس مع الحفاظ على صحتهم وسلامتهم وصحة وسلامة الأطر التربوية والإدراية.

وذكر السيد أمزازي ، بالمناسبة ، بأن انطلاق الدراسة حضوريا في 7 شتنبر المقبل سيتم بشكل تدريجي ووفق الصيغ التي وضعتها الوزارة من خلال المذكرة الوزارية رقم 39.20 والتي تمكن من استقبال أعداد محدودة من التلاميذ كل يوم حسب المستويات الدراسية.

كما دعا الهيآت المجتمعة إلى طمأنة الأسر التي ترغب في استفادة أبنائها من التعليم الحضوري، على أن الوزارة سوف تتخذ جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية من أجل ضمان تمدرسهم في ظروف آمنة، وأن المؤسسات التعليمية ستكون جاهزة لاستقبال المتعلمين في أحسن الظروف.

ونزولا عند رغبة هذه الهيئات ، يقول البلاغ ـ تقرر تنظيم الامتحان الجهوي الموحد للسنة أولى بكالوريا أيام 1 و2 و3 أكتوبر 2020، شريطة تحسن الوضعية الوبائية بالمملكة.

وخلصت الوزارة إلى أن جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ عبرت عن استعدادها للانخراط الفعلي في تنزيل جميع التدابير الرامية إلى ضمان انطلاق الدراسة في الوقت المحدد لها، والمساهمة في استقبال التلاميذ على مستوى المؤسسات التعليمية خلال الأيام الأولى لانطلاق الموسم الدراسي الحالي.