adsense

/www.alqalamlhor.com

2020/07/04 - 12:45 م

لازال مآل الاستراتجية الوطنية للشباب يعرف غموضا حول مصيرها من جانب وزارة الشباب و الرياضة التي كانت مشرفة على المشروع منذ سنة 2009 ، حيث ظلت  هذه الخطة الاستراتجية الوطنية للشباب  محل اهتمام ملكي و تأكيد مستمر عليها منذ سنة 2012 للانكباب على إعدادها في عدة مناسبات بالنظر إلى الاشكالات المرتبطة بقضايا الشباب التي تتطلب اقرار سياسة عمومية مندمجة و متناسقة بين كافة القطاعات الحكومية .
وأمام الجدل المطروح بشأنها حول التأخير غير المفهوم  لأزيد من عقد من الزمن حيث ظلت هذه الاستراتجية تعرف تعثرا غير مفهوم من جانب حكومة بنكيران و العثماني .
وفي هذا الصدد وجهت النائبة البرلمانية غيثة بدرون عن فريق حزب الأصالة و المعاصرة سؤالا كتابيا لوزير الثقافة و الشباب و الرياضة ، تستفسره عن  مآل هذه الاستراتجية المندمجة للشباب  موضحة أنه طالما كانت قضايا الشباب و السياسات العمومية ذات الصلة بهذا المكون موضوع توجيهات ملكية منذ سنة 2012 و في عدة مناسبات ، و التي أكد جلالة الملك على وضع قضايا الشباب في صلب النموذج التنموي الجديد ، ودعوته لاعداد هذه الاستراتجية مندمجة للشباب و التفكير في انجع السبل للنهوض بأحاوله.
ويعرف هذا الملف غموضا مطبقا من جانب وزارة الثقافة و الشباب و الرياضة يفتح كافة التكهنات  حول مصير مشروع ظل ضمن انتظارات الشباب لم تظهر معالمه مما يجعله منسوب الثقة حوله يثير الكثير من الشكوك حول جدية الحكومة في إخراجه ، و الأموال التي رصدت له ، و التمويل الأجنبي الذي رصد لهذا المشروع دون ان يظهر له أثر.