لازال مآل الاستراتجية
الوطنية للشباب يعرف غموضا حول مصيرها من جانب وزارة الشباب و الرياضة التي كانت مشرفة
على المشروع منذ سنة 2009 ، حيث ظلت هذه الخطة
الاستراتجية الوطنية للشباب محل اهتمام ملكي
و تأكيد مستمر عليها منذ سنة 2012 للانكباب على إعدادها في عدة مناسبات بالنظر إلى
الاشكالات المرتبطة بقضايا الشباب التي تتطلب اقرار سياسة عمومية مندمجة و متناسقة
بين كافة القطاعات الحكومية .
وأمام الجدل المطروح
بشأنها حول التأخير غير المفهوم لأزيد من عقد
من الزمن حيث ظلت هذه الاستراتجية تعرف تعثرا غير مفهوم من جانب حكومة بنكيران و العثماني
.
وفي هذا الصدد
وجهت النائبة البرلمانية غيثة بدرون عن فريق حزب الأصالة و المعاصرة سؤالا كتابيا لوزير
الثقافة و الشباب و الرياضة ، تستفسره عن مآل
هذه الاستراتجية المندمجة للشباب موضحة أنه
طالما كانت قضايا الشباب و السياسات العمومية ذات الصلة بهذا المكون موضوع توجيهات
ملكية منذ سنة 2012 و في عدة مناسبات ، و التي أكد جلالة الملك على وضع قضايا الشباب
في صلب النموذج التنموي الجديد ، ودعوته لاعداد هذه الاستراتجية مندمجة للشباب و التفكير
في انجع السبل للنهوض بأحاوله.
ويعرف هذا الملف
غموضا مطبقا من جانب وزارة الثقافة و الشباب و الرياضة يفتح كافة التكهنات حول مصير مشروع ظل ضمن انتظارات الشباب لم تظهر
معالمه مما يجعله منسوب الثقة حوله يثير الكثير من الشكوك حول جدية الحكومة في إخراجه
، و الأموال التي رصدت له ، و التمويل الأجنبي الذي رصد لهذا المشروع دون ان يظهر له
أثر.