adsense

/www.alqalamlhor.com

2020/07/11 - 10:09 ص

توفي مساء يوم الجمعة، الفنان المغربي عبدالعظيم الشناوي، في مدينة الدار البيضاء عن عمر ناهز الـ85 سنة بعد معاناة طويلة مع المرض.
وقد نعت نقابة المسرحيين المغاربة وشغيلة السينما والتلفزيون، الفنان عبد العظيم الشناوي الذي وافته المنية مساء أمس الجمعة بالدار البيضاء، عن عمر يناهز 85 سنة بعد معاناة طويلة مع المرض.
وقالت النقابة في بلاغ لها، "تلقينا ببالغ الأسى والحزن، داخل مكونات المكتب التنفيذي الوطني لنقابة المسرحيين المغاربة وشغيلة السينما والتلفزيون، والفروع الجهوية والإقليمية، خبر رحيل أحد أعمدة المسرح والدراما، الفنان المبدع عبد العظيم الشناوي".
وأضاف المصدر، أن الفقيد يعتبر "واحدا ممن ساهموا في مرحلة تأسيس المنجز المسرحي المغربي، وأيقونة فنية من العيار الكبير، حيث ساهم في ريبرطوار الحركة الثقافية والفنية.
وعاش الشناوي، خلال السنوات الأخيرة وضعاً صحياً حرجاً جراء إصابته بالقصور الكلوي، وخضوعه لعمليات جراحية.
ويعد الراحل من الفنانين الذين اشتغلوا في المسرح والسينما والتلفزيون كما سبق له تقديم مجموعة من البرامج الناجحة.
وبدأ الشناوي مسيرته الفنية في ستينيات القرن الماضي وذلك عندما قام بتأسيس فرقة ”الأخوة العربية“ وتحديداً سنة 1961 وذلك عقب عودته من مصر التي درس فيها السينما.
والتحق بفرقته المسرحية آنذاك عدد من النجوم المغاربة منهم من ما زال على قيد الحياة.
وقدمت هذه الفرقة أكثر من 18 مسرحية منها ”الطائش“ و“الحائرة“ و“انكسر الزجاج“، وجلها من تأليف وإخراج عبد العظيم الشناوي، كما ذاع صيت هذه الأعمال كثيرا خلال مرحلة الستينيات.
تعازينا القلبية لعائلة الفقيد ولنقابة المسرحيين المغاربة ولشغيلة السينما والتلفزيون، ورحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وألهم ذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.