كشف تقرير لمكتب
الصرف، أن المغرب خسر خلال الخمسة الأولى من العام الجاري ما يزيد عن 39 مليار درهم
(حوالي 4 ملايير دولار) من العملة الصعبة، بسبب تداعيات الأزمة الوبائية على الاقتصاد
الوطني.
وأشار التقرير
، أن المضخات الأربع الرئيسية المدرة للنقد الأجنبي (الصادرات، السياحة، تحويلات المهاجرين
والاستثمارات الأجنبية المباشرة)، تعطلت حيث سجل أداؤها تراجعا ملحوظا بالمقارنة مع
وضعيتها في نفس الفترة من العام الماضي.
وتفيد آخر الإحصائيات
والبيانات الصادرة عن مكتب الصرف، أن الصادرات التي تعد أكبر مدر للعملة الصعبة سجلت
عند متم شهر ماي الأخير تراجعا ب25.3 مليار درهم، إذ لم تتجاوز 100.8 مليار درهم عوض
126.2 مليار درهم خلال نفس الشهر من نفس سنة 2019.