وتعود تفاصيل هذه
القضية، إلى ضحايا أُستغلت وضعيتهم الاجتماعية الهشة، من طرف شخص قدم نفسه على أنه
فاعلا جمعويا بأوروبا، فجمع تبرعات مالية وعينية بإسمهم، وذلك بمساعدة والدته وشخصين
آخرين تم تقديمهم كذلك أمام العدالة، قبل أن يعمد إلى الاستحواذ عليها وتسليمهم عائدات
مالية بسيطة منها فقط.
وقد قرر قاضي التحقيق،
بعدما أحالتهم النيابة العامة عليه، وضع ثلاثة من المشتبه فيهم رهن الاعتقال الاحتياطي
بالسجن المحلي،فيما أخضعت والدة المشتبه فيه
الرئيسي لتدبير المراقبة القضائية.