بقلم: محمد دومو
حمامة بيضاء ناصعة
رفرفت
وما للحمام شيء
غير الرفرفة!
لكن، أببريد من
مرسل أتت؟
أم أحست بالهناء
وهي تقبل؟
أنا لست بالمنتظر
الاول
ولا أعيش الهناء
منذ أجل
فلماذا زارتني
هذا الصباح؟
ولما أتت، وهي
غاية الارتياح؟
غرابة الأشياء
تسحرني،
وجمال ملاففمح حمامتي أسحر
إني والله لست
لها بمنادي!
قد تخبرني بالغير
منتظر
أو تقيم أياما،
وهي تعبر
فيا الف مرحبا
بالزائر
ويا ليتها تقيم
لباقي العمر
أنا الروح تكتب،
وهي تستقبل
حمامتها، فيا غبطة
المحفل!
قد أكون أنا المستقبل
أو مكانا من أجله
السلام مقبل
أو الكائن المعذب
بلوعة حب
أو الضعيف وما
هو بمذنب
أنا الروح تكتب
وهي تستقبل
أنا الشهيد، أنا
المقاوم المذب،
أنا الوردة الذابلة،
انا الغاضب،
انا روح القدس
المحتلة تدوي،
انا الطفلة العذراء
المغتصبة،
بكيت بروح القدس،
وانا اكتب
فسأكتب بألم، في
القلب مسكنه
فلن يمنح حق من
غادر متسلط،
إلا بعد كد وجهد
لا يقاوم.