تساءل مدير نشر
صحيفة مغربية ساخرا عن موقف يونس مجاهد رئيس المجلس الوطني للصحافة و عبد الله البقالي
رئيس النقابة الوطنية للصحافة، فيما إن قرر مقاضتهما حول مؤزارتهما ومساندتهما لجريدته
في تلاعبهما ببطائق القطار المخصصة للصحافيين لفائدة جرائد حزبهما، موضحا أن سيطرة
الاستقلالي البقالي و الاتحادي مجاهد على مناصب المسؤولية، أدى إلى جعل الصحافيين في
مفترق الطرق حول الجهة التي سيشتكون منها، والجهة التي سيشتكون لها منهما، بعدما أنعشت
هذه الحزبية الضيقة المحسوبية والزبونية والتلاعب في البطائق التي تدفع ميزانيتها من
المال العام.
واتهم بلاغ الصحيفة، يونس مجاهد رئيس المجلس الوطني الصحافة و عبد الله البقالي رئيس النقابة الوطنية للصحافة
حول تلاعبهما ببطائق القطار المخصصة للصحافيين، بعدما تناوبا لعقود على النقابة الوطنية
للصحافة التي عجزت طيلة عشرات السنين عن إمتلاك مقر في المستوى، بسبب سوء التدبير،
تؤكد الصحيفة.