وجهت الصين، مرة
أخرى صفعة للانفصاليين، حيث أقصتها من المشاركة في القمة الافتراضية الصينية- الأفريقية
الاستثنائية حول التضامن ضد مرض فيروس كورونا الجديد “كوفيد-19″، والتي عقدت، يوم أمس
الأربعاء، باقتراح من الصين وجنوب أفريقيا (الرئيس المناوب للاتحاد الأفريقي)، والسنغال
(الرئيس المشارك لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي/فوكاك)، وبحضور أعضاء جمعية رؤساء
دول وحكومات الاتحاد الأفريقي، والرؤساء المناوبين للمنظمات الأفريقية الرئيسية دون
الإقليمية، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، والأمين العام للأمم المتحدة والمدير العام
لمنظمة الصحة العالمية.
وخلف اقصاء الكيان
الوهمي من المشاركة في هذه القمة الهامة، استياء لصنيعتها الجزائر وداعمتها جنوب أفريقيا،
لكن الصين ظلت وفية لرفضها الخضوع لضغوط القيادات الرئيسية للجبهة، خصوصا وأن المرة
الثانية التي يقصي فيها الرئيس شي جين بينغ، حركة إبراهيم غالي، الانفصالية من مثل
هذه المناسبات الهامة، حيث لم تتم دعوة الجبهة للمشاركة في النسخة الثالثة من القمة الصينية الأفريقية، التي عقدت في 3 و
4 شتنبر 2018 في بكين.
في سنة 2015، و
المغرب لم يعد بعد إلى حظيرة الاتحاد الأفريقي،
أجبرت الصين جنوب إفريقيا، الدولة المستضيفة للنسخة الثانية للقمة الصينية الإفريقية
التي نظمت في جوهانسبرغ، على إقصاء البوليساريو من قائمة المشاركين.
هذا، و أعلن الرئيس
الصينى شي جين بينج اليوم الأربعاء إعفاء دول أفريقية من سداد قروض مستحقة بنهاية
2020، متعهدا في الوقت نفسه بأن تكون الدول الأفريقية من أوائل المستفيدين من لقاح
صيني لفيروس “كورونا الجديد” (كوفيد-19) فور الانتهاء من تطويره وبدء استخدامه.