adsense

/www.alqalamlhor.com

2020/06/16 - 1:25 م

أرسلت الشرطة الفرنسية يوم أمس الاثنين 15 يونيو 2020 تعزيزات إلى مدينة ديجون في شرق البلاد لإخماد اضطرابات اندلعت نهاية الأسبوع تم تحميل شيشانيين ردوا على هجوم استهدف مراهقا مسؤوليتها.
وأفادت مصادر في الشرطة الفرنسية، حسب موقع راديو مونت كارلو، أن الاضطرابات جاءت نتيجة هجوم استهدف مراهقا في السادسة عشرة من عمره ينتمي إلى الجالية الشيشانية يوم الأربعاء 10 يونيو 2020.
وأضافت المصادر أن أفراد الجالية الشيشانية أطلقوا بعد ذلك هجمات انتقامية كرد على ذلك.
وقال رئيس بلدية المدينة فرانسوا ربسامين "ما حصل غير مسبوق وغير مقبول".
ونفّذت الحشود ثلاثة هجمات على مدى ثلاث ليال متتالية منذ يوم الجمعة 12 يونيو، مستخدمين مضارب لعبة البيسبول.
وقال المسؤول الرفيع في المنطقة برنار شميلتز في بيان إن العنف "يبدو وكأنه جزء من تصفية حسابات بين أفراد الجالية الشيشانية في فرنسا وسكان" ديجون.
وذكرت الشرطة أنه في واحدة من الحوادث دخل نحو 50 شيشانيا حي غريزييه ليل السبت وأصيب صاحب مطعم بيتزا بجروح خطيرة في ما بدا أنه إطلاق نار.
واقتحم المزيد من الأشخاص (حوالى 200) غريزييه في وقت متأخر الأحد بهدف القيام بأعمال عنف.
وأفاد رجل قال إنه شيشاني في مقابلة مع صحيفة "لو بيين بوبليك" المحلية أن الهجمات تأتي للانتقام لاعتداء تعرّض له مراهق يبلغ 16 عاما.
وقال النائب العام في ديجون إريك ماتياس إن ستة أشخاص أصيبوا بجروح في ثلاثة حوادث في الأيام الثلاثة المتتالية، لكن لم يتم القيام بأي عمليات توقيف.
وأضاف أنه تم فتح تحقيق في محاولة القتل من قبل عصابة إجرامية.
وبدوره، أفاد ربسامين أن تعزيزات الشرطة في طريقها إلى المنطقة بعدما تحدّث إلى وزير الداخلية كريستوف كاستانير.
ووصل 37 عنصرا من شرطة مكافحة الشغب يوم الأحد 14 يونيو بينما سيتم نشر 110 عناصر أمن إضافي اعتبارا من يوم الجمعة 20 يونيو، بحسب ربسامين.