كانت وزارة التجهيز
والنقل واللوجستيك والماء، قد أعلنت مطلع هذا الأسبوع، عن استئناف للأنشطة المتعلقة
بالنقل العمومي للمسافرين بواسطة الحافلات، ابتداء من يومه الخميس 25 يونيو بصيغة تدريجية،
مع الأخذ بعين الاعتبار منطقتي التخفيف رقم 1 و 2.
غير أن مجموعة
من الهيئات المهنية الممثلة لقطاع نقل المسافرين قررت أن لا تستأنف نشاطها، حتى يتم
التوافق على للشروط التي تم تضمينها في دفتر التحملات الخاص بتدبير مخاطر انتشار الوباء.
وهكذا، فبعد أن
فرضت جائحة كورونا قانونها، الذي قضى بتوقف المحطات الطرقية عن استقبال زبنائها، جريدة "القلم الحر" استقصت أخبار أهم
محطات المسافرين بالمغرب، التي من المفروض ان تستأنف نشاطها واستقبال المسافرين مرة
أخرى هذا اليوم، بعد الشروع في المرحلة الثانية من تخفيف الحجر الصحي.
محطة القامرة بالرباط،
والتي اكتست حلة جديدة، بعد أن تم صباغة أرصفتها،
وتعقيمها من أجل استقبال المسافرين في ظروف جيدة تضمن سلامتهم، خلت من الحافلات؛ فيما
كان المسافرون في الموعد، يعبرون الباب الرئيسي بعد أن تقاس حرارتهم.
محطة ولاد زيان
بالبيضاء، لم تكن أحسن حالا، حيث بدا زبناء المحطة في حيرة من أمرهم، تائهون يتساءلون
عن الحافلات التي تناسب وجهاتهم، غير أن أغلبهم لم يكن يجد مبتغاه.
محطة فاس لم تكن
أحسن حالا، غير أنه لوحظ عدم أخذ الإحتياطات اللازمة لمنع تفشي الوباء، حيث لا حواجز
ولا إرشادات ولا تنظيم لعملية التباعد الاجتماعي، من أجل تسهيل مأمورية من يرغبون في
السفر.
وهكذا فالقاسم
المشترك بين المحطات الثلاث، هو حضور لافت لأعداد هائلة من المسافرين، وغياب حافلات
النقل الطرقي، وعليه يعبر المهنيون عن رفضهم استئناف العمل "إلى حين اتخاذ قرار
من طرف السلطات المختصة، بما يضمن اشتغالهم في ظروف مقبولة".