اضطرت عشرات المدارس
في فرنسا إلى الإغلاق بعد اكتشاف إصابة عشرات الطلاب بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)،
وذلك بعد أقل من أسبوع من إعادة فتح المدارس على خلفية إلغاء تدابير الحجر الأسبوع
الماضي.
وذكرت إذاعة
"يورب1" الفرنسية أن وزارة التعليم اضطرت لإغلاق وتأجيل إعادة فتح 50 مدرسة
في أنحاء فرنسا بعد رصد عشرات الحالات المصابة بفيروس كورونا، بعد أيام من إعادة فتحها.
وأوضحت أنه بعد
العودة التدريجية للمرحلة الابتدائية الإسبوع الماضي وبدء إعادة فتح المرحلة الاعدادية،
في المناطق التي حددتها الحكومة الفرنسية أقل تأثرا بالفيروس، تم اكتشاف أكثر من
70 حالة مؤكدة.
ونقلت محطة
"بي.إف.إم" التلفزيونية الفرنسية عن مصدر في الوزارة قوله إنه تم اكتشاف
10 حالات مصابة في المدرسة إعدادية في نيس، وتم إغلاقها واستدعاء المخالطين لهم لاجراء
الاختبارات، وستظل مغلقة حتى 28 مايو، ومن المقرر تطهير المبنى.
وأضاف أنه في غرب
فرنسا تم رصد عدة حالات في مدينتي "كوميتي سويوكس" و"لا كورون"
اللتان أغلقتا المدارس بالكامل بعد ظهور حالات إصابة للمدرسين.
من جانبه، قال
وزير التعليم الفرنسي جون ميشيل بلانكر، إنه تم تأكيد 70 حالة إصابة في المدارس منذ
11 مايو الجاري، موعد إلغاء الحجر والعودة إلى المدارس لـ1.4 مليون طفل في أنحاء فرنسا
لإجمالي 40 ألف منشأة تعليمية، موضحا أن حالات الإغلاق طالت المدارس في إقليم
"مايين" و"فينستر" و"كانتال" و"أوت جارون"
و"نيس" وهيلرو".
وقال بلانكر، لإذاعة
"إر.تي إل" الفرنسية، إن عمليات الإغلاق هذه "هي مثال حي على حقيقة
أننا صارمون، بعد الكشف عن الاصابة لـ70 حالة"، مضيفاً: "حقيقة أننا نغلق
المدارس الموبوءة هو تطبيق بروتوكول الصحة الصارم".
وتابع: "فيما
يتعلق بالمدراس الابتدائية، لا يزال حوالي 70٪ من التلاميذ يواصلون متابعة الدراسة".