بقلم صلاح الدين
دكالي
من المعلوم أن
كل أمة ترقى بتعليميها و مستواها العلمي ، لكن أزمة كورونا ألقت بظلالها على قطاع التعليم
في المغرب، فكان السبيل لإنقاذ السنة الدراسية التعليم عن بعد ، الذي حقق نتائج واعدة
،.. وهنا يثور تساؤل مهم ما دور التعليم عن بُعد في إصلاح المدرسة المغربية؟ وما مستقبل دمج التعليم التقليدي
والمعاصر معًا في المستقبل؟!
منذ بداية التعليم
عن بعد نلاحظ التجاوب الكبير من طرف التلاميذ والطلبة ، ويفسر هذا بالبيداغوجيا التواصلية
التي تسمح بتواصل حر عكس ماكان عليه الحال سابقا
، أيضا تنوع الموارد و المصادر الرقمية
التي جعلت التلميذ يفقه بشكل أفضل مما ساهم في كمال بعض الثغرات وتكافؤ الفرص
بين التلاميذ، ويمكن القول أن التعليم عن بعد
كان سلاح لسد النقص في أعضاء هيئة التدريس و المدربين المؤهلين في مجالات مختلفة في جهات المملكة ...)
وحسب موقع
(techcrunch)؛ فقد بلغت عمليات تحميل تطبيقات الفيديو مثل غوغل ، ميت زوم....) 62 مليون مرة خلال فترة ما بين 14-21 مارس2020.
إن التعليم عن بعد لم يرتبط بأزمة كورونا بل قانون إطار نص سابقا على إعتماد هذه التقنية وتوفير شروط نجاحها ، أما على المستوى العالم العربي
ليس وليد اليوم فهناك جامعات إفتراضية مثل جامعة تونس الإفتراضية ، الجامعة الإفتراضية
السورية...)
لكن نظرة المجتمع إلى هذا الأسلوب من التعلم تتفاعل
بين مؤيد ورافض لعدة أسباب.