بقلم الأستاذة امال السقاط الضخامة
انا الغريب في وطني
بين دفتي نور وسراب
و دوامة سؤال
وحرقة جواب
وعتمة ليل
وموجة استلاب
وذبذبات هوى
وجذبة سحاب
وزمهرير رعد
ولسعة انجذاب
وغموض رسم.......،واستيعاب
وقناع شعارات مسطرة لاستقطاب
وموال حضور في غياب
لمهرجان الوان الطيف الجلاب
حيث مسرحية انسان وغراب
وترانيم ناي عصر العجاب
ورقصات بهلوانية
لحبات المطر المرتاب
واختزال لمسافات زمن مهياب
وبزوغ شمس من وراء حجاب
وحيث غرام حارق
لاختراق ، وفتح ابواب
وسلطان شوق مجلاب
لا يبالي لحظة رعشة ،لعذاب
او تهور خطوات كانت ،
ومنذ البدء ،دون حساب
حتى صرت اليوم
انا الغريب في وطني
انا المغتاب
انا الكتاب
وقد تنكر لي اعز الاحباب
حيث جحدوا فضل المنبع الزلال،
المتدفق ........،المنساب
ودونما اسباب
تراهم قد خذلوا
المنبت، والاصل، والرياب
فتبعثرت حروف بين آهات وعتاب
لتخرس كلمات الحكمة والمنطق والصواب
وابقى .......
انا الكتاب
مهجورا في زمن العجاب
بين دفتي سؤال ، وجواب.