نظمت عدة جمعيات
من المجتمع المدني في تنظيم تكوينات عن بعد، للتخفيف من تبعات الظرفية الوبائية الحالية
منذ إعلان توفق مؤسسات دور الشباب والمراكز الثقافية والاجتماعية، وذلك عبر عدة تقنيات
ومنصات رقمية، أبرزها منصة زووم ومواقع التواصل الاجتماعي الوتساب،الفيس بوك.
وقد برمجت مجموعة
من اللقاءات التكوينية في زمن الحجر الصحي، والتي تميزت بإشراك جميع الفئات العمرية في فتح نقاش موسع في مختلف القضايا، التي تهمهم في المجال الثقافي
التربوي والاجتماعي والسياسي...
وانطلقت هذه المبادرات
تحت إشراف الجمعيات المنطوية تحت لواء وزارة الثقافة والشباب والرياضة، لما يكتسيه
التكوين من أهمية في تقوية قدرات الشباب، والدور الذي لعبه التكوين عن بعد في لقاء
أطر الجمعيات من مختلف المدن ومن مواقعهم المختلفة داخل أجهزة قطاع الشباب والرياضة.
وفي السياق ذاته،
وتعزيزا لمسيرة وزارة الثقافة و الشباب والرياضة، قطاع الشباب والرياضة، بادر عموم
الفاعلين الجمعويين إلى المشاركة في هذه التكوينات عن بعد، ومن منازلهم في تدبير احترازي
للوقاية من خطر تفشي فيروس كوفيد-19، وتظهر مجموعة من الجمعيات تمسكها بالتكوين، حتى
في هذه الظروف في تعميم التكوين الإلكتروني عن بعد عبر منصات افتراضية.
وفي هذا الصدد،
قامت المديرية الإقليمية لوزارة الثقافة و الشباب والرياضة بمديونة، بتعاون مع مجتمعات
المجتمع المدني بتنظيم مسابقة الإبداع الأدبي والفني عن بعد، تحت شعار: "لنجعل
الإبداع متنفسنا لنا في البيت"، وقد تمكن
الفاعلين على حد سواء من التفاعل، وبالتالي ضمان مسيرة التكوين والإبداع.
أيوب تاسي