adsense

/www.alqalamlhor.com

2020/05/26 - 2:27 م

لم تراع المدرسة الوحيدة للتعليم الخصوصي ابتدائي بمنظقة عين الشكاك اليوم الوطني للطفل (25 ماي)، ومن قبل ما أعلنه عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي أعطى توجيهاته بضرورة التكافل والتضامن للتخفيف من الآثار السلبية لجائحة كوفيد 19، المعروف بفيروس كورونا المستجد، وعمدت إلى إغلاق منصة التعليم عن بعد، بل والأكثر من ذلك أوصدت باب المؤسسة نهائيا في وجوههم بمعنى التشطيب عليهم، وفق ما اعتبره أحد الأباء، الذي أكد أن هذا التصرف الذي لا ينم عن الحس الوطني، وجاء انتقاما من أوليائهم الذين طالبوا مديرة المؤسسة بالجلوس إلى مائدة الحوار، لإيجاد حل يرضي الجميع.
وأضاف المتحدث، أن تعنت مديرة المؤسسة التعليمية، ورفضها الحوار، دفع بنا لإحداث تنسيقية من أجل مراسلات السلطة المحلية والجهات المعنية، لضمان تمكيننا من الوثائق ( التتائج والانتقالات في حالة إصرار المؤسسة إغلاق أبوابها نهائيا).
ويشار أن ذات المؤسسة للتعليم الخصوصي ابتدائي، طالبت الأباء بتسديد ما تبقى من أقساط التمدرس عن ابنائهم كاملة، فيما الأباء طالبوا بالتخفيض من هذه الأقساط بسبب ما كلفتهم الدراسة عن بعد من توفير كل مايلزم أبناءهم من أدوات لوجيستيكية، حتى يتمكنوا من متابعة دراستهم، سواء من حيث اقتناء هواتف ذكية وألواح إلكترونية وتعبئة للأنرنيت، إضافة ل"صداع الرأس" في تقمص الأباء والأمهات لدور الأساتذة في شرح الدروس للأبنائهم، وذلك بسبب صعوبة استيعاب ابنائهم لهذه الدروس عن بعد، وضعف طرق الشرح، الشيء الذي رفضته المديرة لتوقف الدراسة عن بعد والإعلان عن إغلاق المدرسة نهائيا في تحد لتوجيهات وزارة التربية الوطنية وتكوين الأطر والتعليم العالي.