أزمة جديدة بوزارة الصحة

يبدو أن وزير الصحة آيت الطالب لا يمر عليه يوم؛ إلا وطفت أزمة أخرى تستوجب الوقوف عليها للحفاظ على استقرار الأجواء، والتركيز أكثر على التصدي لجائحة كوفيد- 19، فبعد تسريب معطيات تتحدث عن وجود تباعد الرؤى بين الوزير و مدير مديرية الأوبئة "محمد اليوبي"، وربما تقديم الأخير طلب إعفائه من مهامه، حسب عدة مواقع إخبارية، ها هو يصطدم مرة اخرى بطلبة المعاهد العليا للمهن التمريضية و تقنيات الصحه.

جاء ذلك، بعد إعلان وزارة الصحة عن مآل السنة الدراسية بالمعاهد التابعة لوزارة الصحة، حيث تم تأجيل امتحانات السداسيات والأعمال التطبيقية والبحوث إلى غاية شهر شتنبر المقبل، هذا التأجيل المتأخر سيتسبب في ضياع عدة فرص للمشاركة في مباريات ولوج أسلاك الماستر، ومباريات التوظيف أيضا حسب مصدر مسؤول يمثل طلبة معهد فاس.

إذ أوضح نفس المصدر، أنهم  تلقوا في التنسيقية الوطنية لطلبة وخريجي وممرضي المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة باستغراب شديد، طريقة تفاعل وزارة الصحة مع بيانها الاستنكاري الأخير حول نفس الموضوع، في وقت تمت تسوية الوضعية الدراسية وبرمجة الامتحانات لمختلف الجامعات والمعاهد والمدارس بالمغرب بكيفية معقولة، بإستثناء معاهد التمريض وتقنيات الصحة الذين تم تركهم لمواجهة التخبط والمجهول على حد قول نفس المصدر.

و أردف متحدث جريدة القلم الحر الالكترونية، أن التنسيقية الوطنية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا الحيف والإقصاء وتضييع الفرص، وسترد على ذلك في الوقت المناسب، إن استمرت الأمور على هذا النحو.