تمكنت مصالح ولاية
أمن فاس، خلال الأسبوع الجاري من إلقاء القبض على عدد من الأشخاص، اشتبه تورطهم في
قضايا تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمشروبات الكحولية بدون رخصة، وآخرون يشكلون
موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني من أجل نفس الأفعال الإجرامية.
وحسب مصدر أمني
فقد أسفرت العمليات الأمنية المتعلقة الهادفة إلى تجفيف منابع ترويج المخدرات، عن إيقاف
عدد من الأشخاص متلبسين بترويج وحيازة المخدرات، الشيء الذي مكن من حجز كمية مهمة من
مخدر الشيرا، (33) كلغ من مادة الكيف، (07) كلغ و 500 غرام من مسحوق طابا، بالإضافة
إلى 100 علبة من السجائر المهربة، 210 وحدة من الفحم المستعمل في استهلاك النرجيلة،
و ثلاثة (03)كلغ من مادة المعسل، علاوة عن
حجز أسلحة بيضاء من أحجام مختلفة و أجهزة الوزن الإليكترونية، و مبالغ مالية
محصل عليها من المبيعات المحظورة.
و مواصلة للمجهودات
الأمنية التي تبذلها ولاية أمن فاس، بالموازاة مع فرض حالة الطوارئ الصحية، عملت عناصر
الشرطة على إيقاف خمسة (05) أشخاص من ذوي السوابق القضائية، يشكلون موضوع عدة مذكرات
بحث على الصعيد الوطني من أجل الإتجار في المخدرات.
وأضاف المصدر ذاته،
أنه في عمليتين أمنيتن متفرقتين، تم ضبط شخصين من ذوي السوابق القضائية يبلغان من العمر
28 و 59 سنة، اشتبه تورطهما في قضية تتعلق بترويج مسكر ماء الحياة والمشروبات الكحولية
بدون رخصة، حيث تمت مداهمة كل من وكر "ولد الريفية" و"جويكيط"
المخصصان لإعداد و تقطير مسكر ماء الحياة و بيع الخمور بدون رخصة، حيث أسفرت عملية
التفتيش عن حجز (83) لتر من مسكر ماء الحياة
جاهزة للترويج، 17 قنينة من الجعة، بالإضافة إلى كميات من المواد التحضيرية و المعدات
المستعملة في إعداد" الماحيا"، أسلحة بيضاء، ومبالغ مالية عائدات المبيعات
المحظورة.
هذا، وقد تم الإحتفاظ
بالمشتبه فيهم، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث والتقديم الذي أشرفت عليه
النيابة العامة المختصة، للكشف عن مدى تورطهم في قضايا مماثلة، فيما تبقى الأبحاث والعمليات
الأمنية متواصلة لمحاربة الاتجار في المخدرات و المؤثرات العقلية.