في اطار مهامه
النقابية، يتابع المكتب الإقليمية للجامعة الوطنية للتعليم - التوجه الديمقراطي - بصفرو
تدبير الشأن التربوي بالإقليم، الذي تطغى عليه العبثية، المحسوبية والزبونية، المتجلية
في جملة من الاختلالات التي تعصف بمبدأ تكافؤ الفرص والمساواة بين نساء ورجال التعليم
من جهة، وتكريس التمييز بين المتمدرسين عبر حرمانهم من بعض حقوقهم المشروعة واستهداف
الشروط الكفيلة بالتمدرس من جهة أخرى، وانسجاما مع مبادئ الجامعة الوطنية للتعليم
-FNE- المتضامنة مع نساء ورجال
التعليم دون قيد أو شرط، والرافضة لكل أشكال الفساد والظلم والعبث، فان المكتب الإقليمي
يعلن ما يلي :
1. حرمان مؤسسات تعليمية بالعالم القروي من الإطعام
المدرسي، مما يشكل ضربا صارخا لحق أبناء العمال، الفلاحين والمهمشين في الدعم الاجتماعي؛
2. استمرار الارتباك في تدبير الفائض والخصاص بين
من توصل بالتكليف ومن توصل بالانتقال وعدم التفاعل مع الطعون المقدمة في هذا الصدد؛
3. التستر على بعض الأساتذة "الفائضين ببعض المؤسسات
التعليمية" بعد تعيين الخريجين، ومحاباتهم بجداول حصص تفضيلية؛
4. نقص حاد في موارد التدفئة ببعض المؤسسات التعليمية
المتواجدة بالمناطق الباردة ؛
5. عدم تأهيل المرافق الصحية المهترئة في بعض المؤسسات
بالإقليم؛
6. نقص في الأطر الإدارية وعمال الحراسة، خصوصا في
بعض المؤسسات الكبرى التي بها سلكي الثانوي الإعدادي والتأهيلي؛
7. تكليف أساتذة للقيام بمهام إدارية بالمديرية في
خرق سافر للمذكرة الوزارية رقم 18/999 التي تمنع مزاولة الأطر التربوية لمهام أخرى
غير التدريس؛
8. إصدار مذكرات إقليمية والتحايل عليها إرضاء لأطراف
محددة دون توفرها على الشروط القانونية (حالة مركز التفتح الفني والأدبي) ؛
9. التستر عن دفاتر التحملات الخاصة بصفقات الحراسة،
النظافة، الطبخ المبرمة مع شركات المناولة وعدم تمكين رؤساء المؤسسات التعليمية منها،
الأمر الذي يعيق عملية التتبع والمراقبة؛
10. انتهاك حقوق عمال النظافة، الحراسة والطبخ من طرف
الشركات المشغلة في خرق سافر لمدونة الشغل؛
11. نحمل كامل المسؤولية للمديرية الإقليمية بكافة مصالحها
في كل الاختلالات والخروقات التي يعيشها القطاع؛ ونطالبها بالقطع مع كل أشكال المحسوبية
والتدخلات المشبوهة؛
12. نطالب المسؤول الأول عن القطاع بالجهة بفتح تحقيق
نزيه في كل الملفات وترتيب الجزاءات القانونية والإدارية.
وإننا كمكتب إقليمي
للجامعة الوطنية للتعليم -التوجه الديمقراطي FNE، إذ نكشف للرأي العام عن هذه الاختلالات،
ندعو الشغيلة التعليمية، الهيآت النقابية والحقوقية المناضلة إلى توحيد الصف للتصدي
لهذه العبثية والمحسوبية في تدبير الشأن التعليمي بالإقليم.
الكاتب الإقليمي:
العربي البقالي