محمد مقدام
اطفال وشباب وقاصرات
لاسباب متعددة، وجدوا انفسم في الشارع بلا حنين ولا رحيم، والمجتمع يتفرج عليهم .
فليلا يبحثون عن
مأوى تحث أسفل العمارات، يفترشون الارض مكدسين، يبحثون عن الدفء في غياب الدفء الاسري،
والحماية الاسرية من الاعتداءات الجسدية، التي يتعرضون لها يوميا، وغالبا ماتنتهي بمواجهات،
تستعمل خلالها اسلحة بيضاء.
الحياة في الشوارع،
لم تلقنهم سوى اساليب العنف ولغة الانحراف، يتحدون ليلا، للتغلب على البرد القارس،
ومع طلوع الفجر ترتفع اصواتهم المزعجة وصراخهم تحث اسفل العمارات، الشيء الذي يزعج
سكان هذه العمارات، التسول السرقة البطش شعاراتهم اليومية.
امام هذا الواقع
المؤسف من المجتمع المهمش، يتساءل كل من يعاين اطفال يفترشون الارض عن دور المؤسسات
والمراكز الاجتماعية، التي شيدت بالملايير ولا تقدم البديل والمساعدة لهذه الفئة من
فلدات اكبادنا .