محمد مقدام
أصبح قاطني أحياء
مقاطعة المرينيين مهددين في ممتلكاتهم، بسبب تفشي عمليات السرقة بالعنف.
فحسب مصدر من ساكنة
ذات المقاطعة، فإن النساء هن من يتضررن من هذه السرقات أكثر، خصوصا العاملات اللواتي
يغادرن بيوتهن في الصباح الباكر، من أجل التوجه إلى المحطات الخاصة بوقوف وسائل النقل
لنقل العاملات إلى الشركات،
ولتجنب السرقات يضيف المصدر، يرافق الآباء والأزواج
العاملات، مسلحين بعصي وهراوات وتساهم الإنارة العمومية المنطفئة في تصيد الفرائس بين
الدروب والأزقة المظلمة بالأحياء المهمشة، التي تعرف انتشار البطالة في صفوف الشباب،
أغلبهم مدمنين، يبحثون عن المال بهذه العمليات، لتلبية حاجياتهم الضرورية والكمالية
من المخدرات.
وأضاف ذات المصدر،
أن ارتفاع عدد تجار المخدرات بشتى أنواعها في تزايد، والتي تباع بالمقاهي التي تفتح
أبوابها ليل نهارا، لاستقبال الشباب والشابات والقاصرين المدمنين، في غياب تطبيق القانون
المنظم للمهن، مبرزا أن تساهل المسؤولين، فتح شهية من لامهنة لهم، إلى فتح أكشاك وتحويلها
إلى مطاعم على طول الطرق دون تراخيص.