محمد مقدام
كبرالشاب العاق
بحي الرحمة بسلا، دون أن ينعكس هذا الإسم على تصرفاته، وابتلي بجميع المبيقات كغيره
من الشباب، الذين يجدون في المخدرات والقرقوبي نشوتهم لقضاء ساعات خارج حدود عالمهم،
ويصبح الإدمان يدفعهم إلى ارتكاب جرائم لايصدقها العقل، مثل هده الجريمة التي أقدم
عليها شاب، لم يتردد في قتل والده الذي كان السبب في تواجده على البسيطة، وسهر على
تربيته منذ نعومة اظافره .
تسلح بمدية، ونحر
والده، وتركه يتمرغ في دمائه كالخروف، وآلت نهايته بيد رجال الأمن من أجل إحالته على
العدالة، والتي ستعالجه بحكم مذوي سيحرمه من حريته لبقية حياته.