بعد العديد من المراسلات إلى الجهات المعنية المحلية، وبعد أن أعياها طرق أبواب مجلس المدينة والسلطات المحلية
بفاس، وجهت التنسيقية المحلية لإزالة الحواجز من بوابات الحافلات العمومية بفاس، مراسلة
إلى الجهات المركزية بالرباط، توصلت جريدة القلم الحر بنسخة منها، ويتعلق الأمر بالسيد وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان والعلاقات مع البرلمان، والسيد وزير الداخلية، والسيدة
وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، عسى هذه المرة أن تجد ردا، وحلا
لمشكلة الحواجز الفولاذية التي ثبتتها شركة سيتي باص فاس المفوض لها تدبير قطاع النقل
الحضري، في صفقة أسالت الكثير من الحبر في سنة 2012، بباب الحافلات، ضاربة عرض الحائط حقوق ذوي الاحتياجات
الخاصة وعموم الموطنين، وهذا نصها:
التنسيقية المحلية
لإزالة الحواجز من بوابات الحافلات العمومية بفاس:
الجمعية المغربية
لحقوق الإنسان فرع فاس-سايس
- جمعية رابطة
فضاء المواطنة للمعاقين بفاس
- جمعية أبناء
فاس لذوي الاحتياجات الخاصة
- جمعية بسمة للأطفال
المعاقين ذهنيا
- جمعية تحدي الإعاقة
- الجمعية المغربية
للدراسات والخدمات النفسية
- الحزب الاشتراكي
الموحد فاس
- حزب الطليعة
الديمقراطي الاشتراكي فاس
- حزب المؤتمر
الوطني الاتحادي فاس
- حزب النهج الديمقراطي
فاس
- شبيبة حزب النهج
الديمقراطي فاس
- حركة الشبيبة
الديمقراطية التقدمية فرع فاس.
العنوان:
الهاتف:
فاس في:
إلى السيد: وزير الدولة
المكلف بحقوق الانسان والعلاقات مع البرلمان
- الرباط -
الموضوع : بخصوص
إزالة الحواجز من حافلات النقل الحضري بفاس.
تحية طيبة
وبعد؛
تنفرد حافلات النقل الحضري بفاس بوجود حواجز بالأبواب الأمامية والخلفية Tourniquets تعرقل ولوج ومغادرة عموم المرتفقين
لها، وبشكل خاص الأشخاص في وضعية إعاقة والنساء الحوامل والرضع والأمهات المصحوبات
بأطفالهن والشيوخ. وبما أن هذه الحواجز تنتهك حقوق هذه الفئات الهشة في سلامتها البدنية،
وحيث إنها تحول هذه الحافلات إلى ما يشبه زنازين متحركة، وحيث إنها تهدد الحق في التنقل
الآمن، إذ تعيق انسيابية صعود ونزول المرتفقين، الشيء الذي يخلق ازدحاما شديدا يؤدي
إلى العديد من المشاحنات والاصطدامات المتكررة، كما يتسبب في تأخر وصول المواطنين إلى
أماكن عملهم، وحيث إنها تعد تهديدا حقيقيا للحق في الحياة في حالة وقوع حوادث ميكانيكية
أو احتراق الحافلة، وحيث إن إزالة هذه الحواجز أصبح مطلبا شعبيا. وقد سبق أن راسلنا
المتدخلين بفاس حول هذا الملف (السلطات المحلية ومجلس المدينة وشركة سيتي باص)، وللأسف،
لم تتفاعل بشكل جدي مع مسعى إزالة الحواجز.
لكل ذلك نراسلكم،
السيد الوزير، منتظرين تفاعلكم الإيجابي والعاجل قصد العمل على رفع هذا الضرر
والانتصار لحقوق مستعملي الحافلات العمومية بفاس.
تقبلوا فائق مشاعرنا
الصادقة
وجهت نسخة من هذا
الكتاب إلى:
- السيد وزير الداخلية
- السيدة وزيرة
التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة
المنسق
: مصعب العرجان