بقلم لحلو عبدالعزيز
كل الفاعلين المسرحيين
المغاربة يتفوقون ان المسرح المغربي يعيش مرحلة انتقالية ،من جيل الرواد الى جيل الشباب،
هذه اللحظة الفارقة لم يتم التحضير لها بثاثا من طرف القييمين على السياسات الثقافية
في البلاد. فمن جهة هناك غياب التوثيق الجيد لمرحلة الرواد فجل المسرحيات التي قدمها
جيل الصديقي والكغاط والمسكيني الصغير وبرشيد وغيرهم، لم يشاهدها هذا الجيل ضعف غياب
الافلام الوثائقية والتسجيلات المرتبطة بالشخصيات الفاعلة في المسرح المغربي والمسارح
والفرق.
ومن جهة غياب التوثيق لمراحل التي مرت منها سياسيات
الدولة في هذا القطاع وصولا للسياسة الحالية الدعم هذا الاخير الذي لم يعد مغريا للفاعلين
المسرحيين ممثلين ومؤلفين ومخرجين وتقنين.
مع ادراك الدول العربية لجودة العقل الفني المغربي
وانفتاحه على العصر وبداية الانفتاح الاعلامي بالمغرب قناة mbc5 وtel maroc .
ففكر المستتثمرون
العرب دول وافراد ان الموارد البشرية الفنية المغربية مؤهلة لخلق سوق ثقافية ان في
المغرب او على مستوى العالم العربي فكان مكان تجربة مسرح المغرب وتجربة التدريس والانتاج
في دول الخليج.
ومنه نجد الدولة مظطرة لتغيير ساسيتها ومواكبة منطق
السوق في المجال الثقافي ومعه التخلص من العبئ المادي الذي تكلفه سياسة الدعم ،ولو
انه غير مكلف مقارنة مع انفاقات الدولة على بنزين سيارتها مثلا.
اظن انه حان الوقت لفرق الهواة ان تطالب الدولة بعدم
التخلي عن الدعم وانما بتخصيص تلك المبالغ التي كانت مخصصة للاحتراف للهواة هكذا سنتفادى
خطاء المرحلة الانتقالية وسنستمر في صناعة العقول المبدعة وندعم تجربة المعهد العالي
للمسرح والتنشيط الثقافي المتميز على مستوى العالم العربي.