adsense

/www.alqalamlhor.com

2019/10/03 - 6:02 م


قتل أربعة عناصر شرطة طعنا بالسكين اليوم الخميس، في اعتداء وقع داخل مقر شرطة باريس، نفذه موظف في إحدى مديرياته، عمدت قوات الأمن إلى قتله لاحقا، فيما يستطلع المحققون احتمال وجود خلاف شخصي للقتلى مع المنفذ.
وحسب مصادر إعلامية، فقد وقع الاعتداء بعد الظهر داخل هذا المركز الرئيسي للشرطة الواقع في قلب المركز التاريخي للعاصمة قرب كاتدرائية نوتردام.
وأضافت ذات المصادر، أنه قبيل الساعة 12,00 ت.غ، جرى بث رسالة إنذار عبر مكبرات الصوت في قصر العدل في باريس يشار إلى، أن وزير الداخلية كريستوف كاستانير أرجأ زيارته إلى تركيا كما كان مقررا، وتوجه إلى المكان، وفق ذات المصادر.
الواقع قبالة مقر الشرطة، وقالت الرسالة "وقع اعتداء في مقر الشرطة والوضع تحت السيطرة"، ولكنها أشارت في الوقت نفسه إلى أن المنطقة "لا تزال تحت المراقبة".
ويأتي هذا الاعتداء الدموي غداة مشاركة آلاف من عناصر الشرطة في باريس بـ"مسيرة غضب"، في تحرك غير مسبوق منذ نحو 20 عاما وجرت الدعوة إليه بسبب أزمات داخلية تشهدها المؤسسة وارتفاع نسب الانتحار وإصلاح المعاشات التقاعدية.
وبحسب المنظمات النقابية، شارك 26 ألف شخص في التحرك. ويوجد في فرنسا نحو 150 ألف عنصر شرطة.