احترقت إحدى حافلات
النقل العمومي يوم الجمعة 29 شتنبر 2019 بالقرب من محطة القطار، دون أن يخلف الحريق
ضحايا بعد خروج الركاب من النوافذ والأبواب
بصعوبة بسبب الحواجز.
و تنذر هذه الحادثة على استمرار الوضع الكارثي للنقل الحضري بمدينة فاس رغم الحملات الاحتجاجية لساكنة العاصمة العلمية، مما يدل على استمرار العبث الذي يعرفه قطاع النقل الحضري ، أمام صمت المسؤولين على تدبير الشأن المحلي بالمدينة .
و تنذر هذه الحادثة على استمرار الوضع الكارثي للنقل الحضري بمدينة فاس رغم الحملات الاحتجاجية لساكنة العاصمة العلمية، مما يدل على استمرار العبث الذي يعرفه قطاع النقل الحضري ، أمام صمت المسؤولين على تدبير الشأن المحلي بالمدينة .
و تجدر الإشارة، إلى أن شباب مدينة فاس لازالوا يخوضون حملة على صفحات التواصل الاجتماعي من أجل إزالة
الحواجز التي تعيق الولوج والخروج من حافلات النقل العمومي وتحسين جودة أسطول النقل
الحضري، وضمان الحق للأشخاص في وضعية إعاقة من ركوب الحافلات العمومية تحت شعار : " لا للحواجز داخل الحافلات العمومية"،
"من حقي نركب في طوبيس"...
حيث صرح أسامة
أوفريد الكاتب المحلي لشبيبة الحزب الاشتراكي الموحد بفاس، وأحد النشطاء بحملة لا
للحواجز داخل الحافلات العمومية : احتراق إحدى الحافلات بعد أقل من شهر ونصف على احتراق
إحدى حافلات الخط 51 بحي ليراك، يدل على استمرار العبث الذي يعرفه قطاع النقل العمومي
بفاس، وكذا استمرار الاستهتار بأرواح المواطنات والمواطنين بالمدينة، حيث أعاقت الحواجز
الحديدية نزول الركاب بسرعة بعد نشوب الحريق.
ولحسن الحظ أن الحريق لم يكن خطيرا، وإلا قد وقعت كارثة تحصد أرواح المواطنات والمواطنين بسبب هاته الحواجز.
ولحسن الحظ أن الحريق لم يكن خطيرا، وإلا قد وقعت كارثة تحصد أرواح المواطنات والمواطنين بسبب هاته الحواجز.
ليضيف أن في المقابل
هناك صمت من قبل المسؤولين بالمدينة، كأن ما يحدث شيء عادي، ولا قيمة للمواطنات والمواطنين...
ليختم قوله : يكفي هذا العبث فقد سئمنا منه...