جرى أمس السبت بمدينة طنجة تجديد الثقة بالإجماع في عبد المولى عبد المومني
على رأس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، لولاية جديدة من
سنتين.
وأبرز بلاغ للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية أن إعادة انتخاب السيد
عبد المومني تمت خلال أول اجتماع يعقده المجلس الإداري للتعاضدية العامة، بعد تجديد
ثلث أعضائه خلال الجمع العام ال71 الذي أقيم بإقليم أزيلال أواخر يونيو الماضي تحت
شعار "قرن من الوفاء للتعاضد : إنجازات وطموحات مستقبلية ".
وأضاف البلاغ أنه بالنظر إلى "الظرفية الحالية التي تشهد فيها التعاضدية
العامة لموظفي الإدارات العمومية قفزة نوعية على مختلف المستويات، واعتبارا لما تم
تحقيقه من مكاسب "، تم تجديد الثقة في السيد عبد المومني، الذي تولى رئاسة التعاضية
لأول مرة عام 2009، للاستمرار في قيادة السفينة بمعية فريقه لمواصلة إنجاز مختلف الأوراش
التي تم فتحها في الآونة الأخيرة تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية.
كما تم بالمناسبة ذاتها انتخاب أعضاء مكتب المجلس الإداري، ومواصلة هيكلة الأجهزة
المسيرة للتعاضدية العامة، وتدارس مشروع المخطط الاستراتيجي للتعاضدية لسنتي
2020-2021 وبرنامج عملها لنفس الفترة والمصادقة على جملة من التقارير الموضوعاتية منها
التقرير السنوي وتقرير عن إنجازات التعاضدية العامة ما بين سنوات 2008 و2018.
وبهذه المناسبة، يتقدم السيد محمد صقلي حسيني عضو المجلس الإداري ومنسق اللجنة
القانونية والعلاقات الخارجية، بالتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، بأحر التهاني
وأغلى الأماني للأستاذ عبد المولى عبدالمومني على إثر فوزه كرئيس للمجلس الإداري بالإجماع وبدون منازع، مؤكدا على التشبت به كرئيس
للتعاضدية بكل فخر واعتزاز؛ نظرا لسداد رأيه وحسن تدبيره والتي جعلت منهما نقل التعاضدية
العامة من حالة الإفلاس سنة 2009 إلى فائض
مالي، يتعدى 22 مليار في الوقت الحالي، ناهيك عما عرفته التعاضدية العامة من نجاحات
واستحقاقات عديدة، سواء لفائدة المنخرطين وذوي حقوقهم، أو على المستوى الوطني والأفريقي
والدولي، يضيف منسق اللجنة القانونية والعلاقات الخارجية، بالتعاضدية العامة لموظفي
الإدارات العمومية.