adsense

/www.alqalamlhor.com

2019/08/24 - 12:13 م

يفتتح قادة دول مجموعة البلدان الصناعية السبع الكبرى قمتهم في باريس، والتي يتابعها بدقة الرأي العام العالمي الذي ينتظر منهم حلولا عملية للأزمات التي تهز العالم من الحرب التجارية إلى إيران وحرائق الأمازون.
وفرضت حرائق غابة الأمازون الهائلة نفسها في اللحظة الأخيرة، كقضية رئيسية على جدول الأعمال في اليوم الأول من القمة، كما يحدث في بعض الأحيان في بعض اللقاءات الدولية.
وستكون هذه الكارثة البيئية على جدول أعمال المناقشات في العشاء، الذي سيحضره الرئيسان الفرنسي والأميركي إيمانويل ماكرون ودونالد ترامب، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورؤساء الحكومات البريطاني بوريس جونسون والإيطالي جوزيبي كونتي والياباني شينزو آبي والكندي جاستن ترودو.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية أمس الجمعة، أن "مبادرات عملية" لمكافحة الحرائق "يمكن أن تصبح واقعا" خلال القمة، مطالبة بجعل هذه "الأزمة الدولية" أولوية للقمة.
وينتظر آلاف الدبلوماسيين والصحافيين الحاضرين في باريس، موقف الرئيس الأميركي الذي لا يمكن التكهن بسلوكه، من القضايا الخلافية الأخرى، من بريكست إلى الخلافات التجارية والملف النووي الإيراني.
وفي مواجهة هذه القضايا الراهنة الكثيرة، سيحاول المنظمون الفرنسيون الدفع قدما بملفات أخرى مثل مكافحة اللامساواة والتعليم في إفريقيا وحماية المحيطات.
وفي مدينة باريس ومحيطها في بلاد الباسك تمت تعبئة 13 ألف شرطي ورجل أمن لضبط الأمن خلال انعقاد القمة.
واستعدادا للقمة، تحولت مدينة بياريس وبلاد الباسك في جنوب غرب فرنسا بعدما هجرها السياح وانتشر فيها أكثر من 13 ألف شرطي ودركي، إلى حصن لاستقبال القمة بينما يثير تجمع لمعارضين مخاوف من أعمال عنف.
وأعلنت السلطات الفرنسية توقيف 17 شخصا وإصابة أربعة شرطيين بجروح طفيفة مساء الجمعة خلال مواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن قرب مخيم معارضين للقمة في أورونيي في جنوب غرب فرنسا.