الصورة من الارشيف
اضطر مواطن لتوليد زوجته بنفسه، في المركز الصحي الحضري بمنطقة لخصاص، بإقليم سيدي إفني، بعد أن إنتظر لساعات تدخل الأطر الطبية والتمريضية التي كانت غائبة عن أداء واجبها المهني.
اضطر مواطن لتوليد زوجته بنفسه، في المركز الصحي الحضري بمنطقة لخصاص، بإقليم سيدي إفني، بعد أن إنتظر لساعات تدخل الأطر الطبية والتمريضية التي كانت غائبة عن أداء واجبها المهني.
وحسب موقع
"المغرب 24" من مصادر محلية، فإن الزوج كان مداوما منذ شهور على تتبع حمل
زوجته بذات المركز، إلى أن اقترب وقت الوضع ، فمده المسؤولين بالمركز برقمين هاتفين
لشخصين سيتكفلان بعملية النقل والوضع في جميع الأوقات، ولما أحست الزوجة باقتراب المخاض،
ربط الزوج الاتصال بالرقمين اللذين تسلمهما من المركز ، فأجابه الرقم الأول وطلب منه
إحضار زوجته للمركز عبر الإتصال بالرقم الهاتفي الثاني الخاص بسائق الإسعاف، لكن بعد
الاتصال بهذا الأخير أخبره أن زوجته لا يمكن أن تلد بالمركز دون أن يقدم له المبررات
والأسباب، خاصة أنه ليس إلا سائقا لسيارة الإسعاف.
وأوضحت ذات المصادر،
أن الزوج قام بعد ذلك بإستئجار سيارة أجرة، تكفلت بنقله بمعية زوجته التي تعاني من
آلام المخاض، وربط الإتصال مرة أخرى بمسؤول بالمركز؛ لكن هذا الأخير أغلق الهاتف في
وجهه، وفق تعبير المصادر، التي أضافت أنه لما وصل الزوج إلى باب المركز وزوجته في حالة
يرثى لها، قام شاب داخل المركز باستقباله قبل أن يقوم بالمغادرة وإقفال الأبواب على
الزوج والزوجه على أساس البحث عن الممرضة.
وتابعت المصادر
ذاتها، أن ذلك دفع الزوج ليشمر عن ساعديه ويقوم بدور الأطر الطبية، دون أن تكون له
أدنى دراية ولو بسيطة لعملية التوليد، مشيرا إلى أنه عندما إستطاع الزوج توليد زوجته
التي أغمي عليها، تفاجأ بولوج "القابلة"
للمركز الصحي.
فإلى متى ستظل
الإختلالات والعبثية والإستهتار بأرواح المواطنين بمستشفياتنا ومراكزنا الصحية ..؟.