تتواصل أعمال قمة
زعماء دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى المجتمعين في بياريتس بفرنسا في يومها الثاني.
وشارك كل من الرئيس
الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمستشارة الألمانية أنجيلا
ميركل، ورؤساء وزراء بريطانيا بوريس جونسون، وإيطاليا جوزيبي كونتي، واليابان شينزو
آبي، وكندا جاستن ترودو، ورئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك، الأحد، في جلسة حول الأمن
والاقتصاد الدوليين.
ومن المنتظر أن يناقش
القادة خلال القمة، ملفات سوريا وإيران وخروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي، والحرائق
في غابات الأمازون.
من ناحية أخرى، ذكرت
الصحافة الفرنسية، نقلا عن مصادر دبلوماسية، أن دول المجموعة كلفت ماكرون بنقل رسالة
إلى إيران، بشأن الاتفاق النووي.
وفي السياق، أكد
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، أن الدول الكبرى ترغب في تفادي التصعيد
مع إيران، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان واضحًا جدا حول هذا الأمر.
وقال ماكرون، خلال
اجتماعات قمة مجموعة السبع الكبرى، حسبما نقلت قناة (الحرة) الأمريكية: "هدفنا
الرئيسي منع إيران من القيام بمزيد من الخطوات التصعيدية، وبدء مفاوضات جديدة بشأن
ملفها النووي".
وبدعوة من ماكرون،
من المرتقب أن يشارك اليوم، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتيريش ، والأمين
العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أنجيل غوريا، ورئيس البنك الدولي ديفيد مالباس،
ونائبه ديفيد ليبتون، والمدير العام لمنظمة العمل الدولية غاي رايدر، والمدير العام
لمنظمة التجارة العالمية ريكاردو أزيفيدو، ورئيس بنك التنمية الأفريقي أكينومومي أديسينا،
ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي محمد.
كما من المنتظر مشاركة
زعماء رواندا ومصر والهند والسنغال وبوركينا فاسو وجنوب أفريقيا وتشيلي وإسبانيا وأستراليا
وجنوب إفريقيا، في القمة.
وستعقد جلستان الأحد،
إحداها حول مكافحة عدم المساواة، والثانية عن الشراكة بين دول المجموعة والقارة الإفريقية.
وستختتم القمة اليوم
بعد التقاط صور تذكارية جماعية، ومأدبة عشاء يقيمها ماكرون على شرف ضيوفه.
وقد انعقدت قمة مجموعة
الدول الصناعية السبع الكبرى (جي 7) أمس السبت في مدينة بياريتس الفرنسية المطلة على
المحيط الأطلسي، وتختتم غدا الاثنين، وهذه هي النسخة الثالثة والأربعين من القمة، ويمثل
الدول الصناعية السبع الكبرى أصحاب أعلى المناصب في البلاد، أي الرؤساء ورؤساء الحكومات.