مباشرة بعد إعلان
المحكمة الرياضية الدولية "طاس" ، لقرارها بشأن مباراة النهائي الإفريقي
بين الترجي التونسي والوداد البيضاوي، والتي صارت معروفة في الأوساط الرياضية بفضيحة
رادس، سارع "الكاف" إلى تعيين اللجنة
التي سيوكل إليها أمر الحسم في شأن مصير هذه المقابلة.
ويشار إلى أن المحكمة
الدولية الرياضية في قرارها الصادر هذا اليوم، كانت قد ألغت القرار الذي اتخذه
"الكاف" القاضي بإعادة مباراة إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا خارج تونس بعد
كأس الأمم الإفريقية التي احتضنتها مصر.
وعمل الاتحاد الإفريقي
على مراسلة أعضاء اللجنة من أجل إطلاعهم على مستجدات القضية، وحثهم على الاستعداد لعقد
اجتماع طارئ في أقرب الآجال، وتتكون هذه اللجنة من : ريموند هاك (جنوب إفريقيا)، كرم
كردي(مصر)، اوسمان ياسين (دجيبوتي)، يوسف ألدجار (جزيرة القمر)، مصطفى سمكابو (بوروندي)،
أزيراكانما بيكاصو (مدغشقر)، عيسى صاما (بوركينا فاصو)، برنار شيدفياز (زيمبابوي)،
إيمانويل كمازي (الكونغو الديمقراطية).
وكانت بعض التحاليل
غير المتأنية لقرار المحكمة سارعت إلى القول بكونها منحت اللقب للترجي التونسي ، كما
ادعت ذلك أيضا إدارة الفريق التونسي في تدوينتها
التي خلقت نقاشا وجدالا حادين حتى بين الصحفيين، ولكن "الطاس" ألغت فقط قرار
اللجنة التنفيذية.
ويأتي تعيين هذه
اللجنة من أجل حسم هذا الخلاف، وتفنيدا لادعاءات كل القراءات الخاطئة لقرار المحكمة
الدواية الرياضية.