أبرز ما عرفته
جلسة صباح هذا اليوم الثلاثاء 23 يوليوز الجاري ، باستئنافية فاس في ما بات يعرف بملف
حامي الدين ، هو ملتمس الانسحاب الذي تقدم
به موسى الحداش المحامي بهيئة القنيطرة أصالة عن نفسه ونيابة عن عدد من المحامين بلغ
عددهم 14 محاميا، أمام هيئة الحكم.
هذا ويشار إلى
أن هذه الجلسة تعتبر السابعة في مشوار هذه المحاكمة الطويلة الأمد، بعدما قرر قاضي
التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، متابعة القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي
حامي الدين والمستشار البرلماني بالغرفة الثانية
بتهمة "المساهمة في القتل العمد"
وإذا كان مسعى
دفاع المطالب بالحق المدني هو الإسراع بوضع نهاية لهذه المحاكمة الماراثونية التي تعرف
اهتماما كبيرا بفصولها وأطوارها سواء على المستوى
المحلي أو الوطني، عبر مختلف مراحل التحقيق أو بعد إحالة الملف على الهيأة القضائية
خلال شهر دجنبر من السنة الماضية ، فإن دفاع المتهم كما عبر عن ذلك دفاع المطالب بالحق
المدني، يلجأ إلى كل الوسائل من أجل تمطيط عمر المحاكمة لتحقيق أغراض سياسية.
وخلافا لكل التوقعات
فقد قررت الهيئة القضائية بغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بفاس، المكلفة بالبت في قضية عبد العالي حامي الدين،
، ظهر يومه الثلاثاء 23 يوليوز، تأخير أشغال الجلسة إلى تاريخ الثلاثاء 17 شتنبر المقبل،
وذلك بعد تقدم النيابة العامة بملتمس للهيئة من أجل التأخير، وهو الملتمس الذي وافقت
عليه الهيئة المكلفة بالبت في الملف.
إذا لازالت هناك
فصول وجولات في هذا الملف.