بقلم الأستاذة امال السقاط الضخامة
في خلسة الله الخازن سرارو العتيد
صفر البابور يهمس من بعيد لبعيد
وبوشتى وقدور وسعيد
من هبال حماقهم العنيد
حسابلهم هداك يوووم العيد
دغيا غد يمسحو ظلام صنديد
ووحشة الليل وحزن
المديد
ويقطعو الضفة وبلغو الشط المجيد
وتم بها يحقو حلمهم الجميل الوحيد
الله الله على فرحة حمو وخالد وفريد
كانت سوسة أوهام
تنخرعمرهم المهدور
وتزيد
مرة تنديد
ومرة وعيد وتهديد
ومرة تجود بوعد زهيد
ماعلمو باعماقو شنو ليهم غيرتكيد
كانوا يصارعو في صمت خانق التمرميد.
والفقر الملعون البليد
لجواوفجوا بهمومهم للبحر
ظنوهم بهم رحيم ولهم
معبروتيد .
وهما ماليهم لا عوين سنيد
ولا رحيم يكون ليهم عميد وشديد
وفي رمشة جبارة من حديد
دارت الدارية تباغتهم
من جديد
وناي حزين يعزف على روح شهيد
لما صغر القدر المحتوم الوكيد
وصاروا يصارعوا الموت بلون جديد
والصدمة الساخرة تغرد تغريد
والنار جواهم تزيد
قايدة زنيد
تبخ دموع الندامة على عمر ضاع
وفاتو القطر المجيد
وشنو تزيد الندامة ياالحاكي اوتعيد
والبكا من بعد الميت خسارة
قلي بالله عليك غير
ابا ااا ش يفيد
ايا صفارة البابور
البعيد ...
البعيد ........البعيد.........