وزارة التربية الوطنية تنظم حفلا لتتويج، المتعلمات والمتعلمين المتفوقين في الامتحانات الإشهادية،

نظمت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مساء امس السبت بالرباط، حفلا لتتويج، المتعلمات والمتعلمين المتفوقين في الامتحانات الإشهادية، وفي المجالات الفنية والثقافية والإبداعية والرياضة المدرسية، وذلك بحضور رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني.

وتم أيضا خلال هذا الحفل، الذي تميز بتقديم عروض موسيقية وفنية أدتها مجموعة من الشباب والأطفال ينحدرون من جميع جهات المغرب، تتويج الفائزبن في المباريات والمسابقات الوطنية، وكذا تكريم الأطر الإدارية والتربوية المتوجة بجائزة الاستحقاق المهني المنظمة بشراكة مع مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين.

وفي كلمة بالمناسبة، أعرب السيد العثماني عن افتخاره وسعادته بهذا الاحتفال، الذي يأتي تقديرا للتميز الأكاديمي والإبداع المدرسي، وأيضا عرفانا بالجهود الكبيرة التي بذلها المتوجون من الشباب والموظفون الإداريون والتربويون وأسر التلاميذ.

كما شدد على أهمية تضافر جهود الأسر وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ و المسؤولين وأطر القطاعات المعنية للارتقاء بالتعليم المغربي إلى المستوى المأمول.

من جانبه، سجل السيد سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن هذا الاحتفال يأتي تتويجا للجهود التي بذلت على مدار السنة لتحقيق نتائج استثنائية بجميع المناطق والمديريات الإقليمية بالمغرب.

وقال في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء: "إن هذا الاحتفاء يشكل مناسبة للإشادة بهؤلاء المفتشين السابقين والمسؤولين والإداريين بالمؤسسات التعليمية والذين يقومون بعمل رائع في دعم ومواكبة هذه الجهود ، وكذلك بالأسر التي تواكب أبناءها لتحقيق هذا التميز"، مضيفا أن تحقيق هذه المستويات من التميز في جميع أنحاء المملكة يمثل مصدر فخر حقيقي للمغرب.

وأشار السيد أمزازي إلى أن هذا الحدث يتيح الفرصة للوقوف على قدرة المغاربة على الإبداع في المجالات الفنية والثقافية، والاحتفاء بالمواهب الرياضية التي حازت على ميداليات في جميع أنحاء العالم، وكذا بالفائزين في المسابقات الدولية لاسيما في أولمبياد الرياضيات.

وتابع: "نحن مدعوون لدعم هذه الجهود لتحسين صورة وتموقع مدرستنا في المجتمع ، ونتوقع الكثير من هذه الجهود لإحداث إقلاع حقيقي للمدرسة العمومية"، مضيفا أن القانون الإطار الذي تمت المصادقة عليه في الغرفة الأولى والذي تتم مناقشته في الغرفة الثانية سيمكن من الارتقاء بالمدرسة العمومية المغربية.

حضر هذا الحفل، عدد من أعضاء الحكومة وممثلو بعثات دبلوماسية وشخصيات أخرى.