احتل المغاربة
الرتبة الأولى في الحاصلين على جنسيات إحدى بلدان الاتحاد الأوروبي وفق أرقام 2017،
وبلغ عددهم 67 ألفا و 848، ما جعلهم يمثلون نسبة 8 في المائة من مجموع الجنسيات الممنوحة
لمواطنين من خارج منطقة الأورو.
وتركز حصول المغاربة
على جنسيات إحدى دول الاتحاد الأوروبي بين ثلاث دول هي فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، إذ حصلوا على حصة الأسد في الحصول على جنسيات هذه الدول
الثلاث بنسبة 83 في المائة.
وحل الألبان في
الرتبة الثانية بعد المغاربة، إذ شكلوا نسبة 7 في المائة من مجموع الجنسيات الممنوحة
في الفضاء الأوروبي، إذ حصل أكثر من 58 ألف ألباني على جنسيات بلد من الاتحاد، وتركز
حصولهم عليها ما بين اليونان وإيطاليا.
وجاء الهنود والأتراك بالتساوي في الرتبة الثالثة، بحصول
كل منهما على 4 في المائة من الجنسيات الممنوحة خلال العام 20017.
وشكلت المملكة
المتحدة الدولة العضو الرئيسية التي طلب فيها السكان الهنود الجنسية بنسبة (53 ٪)،
بينما بالنسبة للأتراك فتركزت طلباتهم بنسبة
50 ٪ في ألمانيا.
و إسبانيا احتل
المغاربة الصدارة في عدد الحاصلين على جنسية الجار الشمالي، حيث بلغ عددهم 17082 شخصًا،
متفوقين على مواطني دول أمريكا اللاتينية كالإكوادور 7301 شخصًا، وبوليفيا 6124، وذلك
من أصل ما مجموعه 66498 جنسية منحتها مدريد، أي أقل من نصف عدد في عام 2016 الذي بلغ
150994.
ووفق الأرقام التي
نشرها المركز الأوروبي للإحصائيات "أوروستات"، فإن من بين مواطني الدول الأوروبية
التي تطلب جنسية دولة أخرى هناك رومانيا (الخامسة في المجموع العالمي وخارج منطقة شنغن)
وبولندا.
وهناك أيضا إيطاليا
والمملكة المتحدة، اللتان تصنفان في المرتبة الثالثة عشرة في العالم، حيث تقدم مواطنوها
للحصول على جنسية لدولة عضو أخرى في الاتحاد الأوروبي في 2017، وهو العام الذي أعقب
استفتاء "خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي".
وحصل، في العام
2017، أكثر من 825000 شخص على جنسية بلد ينتمي إلى الاتحاد الأوروبي، معظمهم من إيطاليا
(18 ٪ من جميع الجنسيات الممنوحة) ، المملكة المتحدة (15 ٪) وألمانيا وفرنسا (14
٪).
كانت إسبانيا خامس
دولة أوروبية منحت المزيد من الجنسيات في عام 2017 بحصولها على 66 ألف و498 شخصا، أي
بنسبة 8 ٪ من المجموع.
وسجلت أرقام سنة
2017 انخفاض عدد الجنسيات الممنوحة مقارنة بالعام 2016 الذي سجل منح 995 ألف جنسية.