استجابة للنداء
الإنساني الذي كانت "جريدة القلم الحر" قد أطلقته في وقت سابق، بخصوص ما تعانيه الطفلة
ياسمين التي لا تقوى على الحركة بصفة نهائية، وما يخلفه ذلك من عبئ على أمها التي تعاني
جراء هذا الوضع الأمرين، حيث أن المسكينة "ياسمين" تعتمد على أمها في كل ما يتعلق بمعيشها
اليومي، وكان مطلب الأم بسيطا للغاية، وهو توفير كرسي متحرك يساعدها على القيام بشؤون
ياسمين.
وقد استجابت "جمعية
أبواب المشور فاس الجديد"، ولبت هذا النداء، حيث تم هذا اليوم تسليم الكرسي المتحرك
من طرف عضوة الجمعية "حسناء الطباخ" والأخ "خالد البلغيتي" لأم ياسمين، التي عبرت عن فرحتها
بهذه المبادرة والتي من شأنها أن تخفف من العبء الملقى على عاتقها، وستدخل البسمة والبهجة
إلى قلب "ياسمين" المسكينة التي كانت محرومة من الخروج والاستمتاع بنور الشمس وأجواء
الطبيعة والناس.
ونحن لا يسعنا
في "جريدة القلم الحر"، سوى التقدم بالشكر الجزيل لرئيس "جمعية أبواب المشور فاس الجديد" وكل المكتب المسير، وكل من تفاعل مع الخبر وعبر عن رغبته في المساعدة.