أقدمت السلطات في
عدد من الدول الأوروبية، وكذا الولايات المتحدة، على حملة اعتقالات واسعة، ضد مروجي
المنشطات والعقاقير المزيفة، قامت بها شرطة "يوروبول".
ويتم استخدام مواقع
التواصل الاجتماعي للإعلان عن المنشطات، وتزايد إقبال الناس على الشراء عبر شبكة الويب
المظلمة وباستخدام بطاقات الائتمان القابلة لإعادة الشحن والعملات المشفرة.
وأعلنت الشرطة الأوروبية
"يوروبول" اعتقال أكثر من 230 شخصا ومصادرة 3,8 ملايين مادة منشطة في أكبر
حملة عالمية على الإطلاق ضد الاتجار بالمنشطات والعقاقير المزيفة.
وشاركت أجهزة في
33 دولة من بينها الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا في عملية "Viribus"، وفقا لوكالة
إنفاذ القانون التابعة للاتحاد الأوروبي، وكذلك الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات
(WADA) والشرطة الدولية (إنتربول).
وتم ضبط 17 عصابة
للجرائم المنظمة، وتم تفكيك تسعة معامل سرية، كما تم فتح أكثر من 800 تحقيق جنائي نتيجة
لهذه العملية التي قادتها الشرطة في إيطاليا واليونان.
وتم الإبلاغ عما
يقرب من ألف شخص، بتهمة إنتاج أو بيع أو استخدام مواد منشطة، كما جرى ضبط 24 طنا من
مسحوق مادة الستيرويد المنشطة الخام.
وقالت الشرطة الأوروبية
في بيان أمس الإثنين: "على مدار العشرين عاما الماضية، زادت التجارة في جميع أنحاء
العالم بالمواد المنشطة الابتنائية بشكل كبير".
وأضافت، أنه
عادة ما تكون تجارة المواد المنشطة غير مركزية ومرنة إلى حد كبير، وهي مفتوحة لأي شخص
يرغب في طلب الشراء عبر الإنترنت أو السفر إلى الدول المنتجة وشراء المواد بكميات كبيرة
من الشركات المصنعة المشروعة.
وقالت إن الاتجاهات
الحديثة شملت إقدام الرياضيين غير المحترفين وسائقي الدراجات النارية وممارسي رياضة
بناء الأجسام على شراء طرود صغيرة من المنشطات من آسيا وأوروبا الشرقية، بقصد بيعها
إلى صالات رياضية.