أمر قاضي التحقيق
لدى محكمة سيدي أمحمد بالعاصمة، صبيحة الجمعة بإيداع مدير الأمن الوطني السابق اللواء
المتقاعد عبد الغني هامل، رهن الحبس المؤقت بسجن الحراش، بعد متابعته رفقة أفراد من
عائلته بشبهات فساد تتعلق بـ "نهب الأراضي" و"الثراء غير المشروع".
وقالت صحيفة
"النهار" إن قرار المحكمة صدر في الساعات الأولى من اليوم الجمعة، فيما يتواصل
التحقيق مع أفراد عائلة هامل لتورطهم في تهم مماثلة.
ومثل أمام القضاء
إلى جانب مدير الأمن السابق الذي يحمل رتبة جنرال، 18 متهما آخرون، منهم أفراد من عائلته
وأربعة محافظي مدن سابقين، شغلوا مناصبهم في مدن تيبازة، والجزائر العاصمة، ووهران،
ووتلمسان.
وبين المتهمين
في القضية، وزير الصحة السابق عبد المالك بوضياف باعتباره كان محافظا لمدينة وهران
أثناء حدوث الوقائع، ووزير الأشغال العمومية والنقل السابق عبد الغني زعلان الذي كان
محافظا لنفس المدينة.
كما يتابع في القضية
أيضا محافظ العاصمة السابق عبد القادر زوخ، ومحافظ مدينة تيبازة الذي شغل منصب وزير
الفلاحة عبد القادر قاضي.