علمت جريدة القلم
الحر من مصادرها أن ﻃﻔﻠﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ (ﺍﻟﺴﻨﺘﻴﻦ ﻭﺍﻟﻨﺼﻒ)، ﻓﺎﺭﻗﺖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻳﻮﻡ ﺍﻹﺣﺪ
30 ﻳﻮﻧﻴﻮ 2019، ﺑﻌﺪما ﺗﻌﺮﺿت ﻟﻠﺪﻏﺔ ﻋﻘﺮﺏ ﺑﺪﻭﺭ ﺍﻟﻌﺰﺍﺑﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﺗﺮﺍﺑﻴﺎ ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻴﻒ،
ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺭﺟﺮﺍﺟﺔ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﺼﻮﻳﺮﺓ.
ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﺗﻢ ﻧﻘﻠﻬﺎ،
ﺣﺴﺐ ذات ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ، ﺇﻟﻰ المستوصف الموجود بجماعة
ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻴﻒ، ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻴﺐ ﺭﺳﻤﻲ ﻣﻨﺬ ﻋﺪﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻭﻳﻔﺘﻘﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺼﺎﻝ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ
ﻟﻠﺴﻤﻮﻡ.
وﺃﻣﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺠﺰ،
ﺍﺿﻄﺮ ﻣﺴﺆﻭﻟﻮﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺻﻒ ﺇﻟﻰ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺑﺒﻠﺪﻳﺔ ﺗﺎﻟﻤﺴﺖ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﻌﺪ
ﻋﻦ ﻫﺪﻩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺑﺤﻮﺍﻟﻲ 10 ﻛﻠﻢ، ﻟﻴﺴﺎﻓﺮ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﺴﻢ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ، ﻭﻋﺒﺮ ﻣﺴﺎﻟﻚ ﺗﻨﻬﻚ ﺍﻟﺮﻭﺡ
ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﺴﺪ، ﻭﺷﺎﺀﺕ ﺍﻷﻗﺪﺍﺭﺃﻥ ﺗﻔﺎﺭﻕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ.
وأضافت المصادر عينها، أن الحادث ﺧﻠﻒ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻮﺟﺔ ﻏﻀﺐ
ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﻭﺍﻟﻨﺸﻄﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻭﺍﺻﻔﻴﻦ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺏ "ﺷﻬﻴﺪﺓ ﺍﻹﻗﺼﺎﺀ
ﻭﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ"ﺑﻬﺪﺍ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ، ﻓﻴﻤﺎ ﺣﻤﻞ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻣﻮﺗﻬﺎ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ
ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻷﻣﺼﺎﻝ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻟﻠﺴﻤﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ.
ﻭينضاﻑ هذا الحادث،
تضيف المصادر، ﺇﻟﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻣﻮﺗﻰ ﻫذﺍ ﺍلإﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﻬﻤﺶ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻣﺎﺗﻮﺍ ﺑﺴﺒﺐ ﺟﺮﺍﺀ ﻟدﻏﺎﺕ ﺍﻷﻓﺎﻋﻲ
ﺃﻭ ﻟﺴﻌﺎﺕ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﺏ ﺃﻭ ﻧﺰﻳﻒ ﺣﺎﺩ، ﺃﻭ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻹﻧﻌﺎﺵ ﻭﻏﻴﺎﺏ
ﺍﻷﻃﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ.
ﻭﺟﺬﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ، ﺃﻥ
ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﺼﻮﻳﺮﺓ ﺷﻬﺪ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺣﺎﻻﺕ ﻟﺴﻌﺎﺕ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﺏ ﻭﻟدﻏﺎﺕ ﺍﻷﻓﺎﻋﻲ، ﻧﺘﺠﺖ
ﻋﻨﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﻭﻓﻴﺎﺕ.
ﻭأكدت المصادر، أنه
ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﺳﻠﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺑﺎلإﻗﻠﻴﻢ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ، ﻻﺯﺍﻟﺖ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟوصية ﺗﻮﺍﺻﻞ
ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ ﻭﺍﻹﻗﺼﺎﺀ ﻭﺍﻹﺳﺘﻬﺘﺎﺭ ﺑﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ.