يعاني سكان دوار
أولاد عايد جماعة عين قنصرة إقليم مولاي يعقوب، الذين ناشدوا الكل بنشر معاناتهم اليومية
(الإنقطاع المتتالي للماء الصالح للشرب، رداءة الطرق، العقارب السامة ...الخ) التي
هي جزء من معاناة المغاربة.
فمع إرتفاع درجات
الحرارة في فصل الصيف، والتي مؤخرا بلغت بجهة فاس مكناس إلى 46 درجة، هذا الرقم ليس
بالهين خصوصا مع الإنقطاع المتتالي للماء الصالح للشرب وما يعانيه ساكنة المنطقة.
فجماعة عين قنصرة
كما هو معلوم من خلال إحصاء 2014 بلغ تعداد ساكنتها إلى 12300 نسمة، متفرقة على 38
دوار، جماعة من أفقر الجماعات بالإقليم، ودوار أولاد عايد وحده يحتوي على 1000 نسمة،
فبعد الإنقطاع المتتالي للماء الصالح للشرب كما أشرنا، وتفاقم رداءة الطرق المرتبطة بالدوار، ظهر مؤخرا مشكل العقارب، حيث
عمدت ساكنة المنطقة في ليلة واحدة على قتل 30 عقرب، وفي ظرف 20 يوما تعرض أربعة حالات
للدغات خطيرة من بينهم فتاة صغيرة لولا الأقدار الإلهية لا فارقتنا في عز براءتها،
و المشكل حسب ساكنة المنطقة ليس في العقارب تحديدا وإنما في غياب المصل المضاد للسم
بالمركز الطبي للجماعة، وهذا ما جعلهم يستنجدون ويستنكرون الوضع الذي تعيشه منطقتهم
الفقيرة، كما جعلهم يتساؤلون عن دور المركز الصحي بالجماعة؟؟؟ ودور أعضاء المجلس الجماعي
...؟؟؟