جمعية المعطلين تقصف بالمدفعية الثقيلة وتؤكد حضورها بالجلسة الحاسمة لملف بنعيسى

من المنتظر أن تشهد مدينة فاس يوم الثلاثاء المقبل 23 يوليوز 2019، وقفة إحتجاجية ستنظمها الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع فاس، بمناسبة عرض ملف آيت الجيد محمد بنعيسى، الذي يتابع فيه القيادي بحزب العدالة والتنمية "عبد العالي حامي الدين" بمحكمة الإستئناف فاس.

هاته الوقفة الاحتجاجية التي ستنظمها جمعية المعطلين، (حسب بلاغهم توصلت جريدة القلم الحر بنسخة منه) تأتي في إطار "إدانتهم لكل أشكال الإستهداف و الإنتقام، التي تطال رفاقهم وكل مناضلي ونضالات الشعب المغربي" و "تحميلهم المسؤولية، وفق تعبير البلاغ للنظام القائم، ومختلف أجهزته القمعية السرية والعلنية، في أي سوء يطال رفاقهم ورفيقاتهم، بعد إنكشاف التربص وسوء النية تجاه إطارهم و مناضليه ومناضلاته، خصوصا ما وقع لرفيقهم عبد المجيد العكبي يوم الأربعاء 10 يوليوز 2019 بجماعة العجاجرة ولاد جامع، الذي حرم من حقه في الإستفادة من وثيقة إدارية اعتيادية (شهادة عدم العمل)، وما وقع لرفيقهم (نائب رئيس جمعية المعطلين)، عبد الوافي عقيل الذي حكم غيابيا بستة أشهر موقوفة التنفيذ في ملف 24 أبريل 2014 بالرغم من قضائه لما يقارب سنة من الإعتقال".  ومن أجل  "التأكيد على المطالبة بكشف الحقيقة كاملة حول إغتيال الشهيد آيت الجيد محمد بنعيسى ومعاقبة كافة الجناة وعدم الإفلات من العقاب ..."، و "تفاعلا مع نداء عائلة الشهيد آيت الجيد محمد بنعيسى ...".
وقد وجهت جمعية المعطلين دعوة (توصلت جريدة القلم الحر بنسخة منها)، إلى كافة معطلات ومعطلي إطارهم و كافة الإطارات المناضلة و مناضلي الشعب المغربي و مختلف المنابر الإعلامية والأقلام الحرة، الحضور الميداني يوم الثلاثاء 23 يوليوز 2019 إبتداءا من الساعة 10 صباحا.

وللإشارة ف "ملف آيت الجيد محمد بنعيسى" الذي دام لأكثر من ربع قرن (25 فبراير 1993) بمختلف محاكم المملكة والذي يقضي بشأنه القيادي بجماعة العدل والإحسان عمر محب لعقوبة سجنية محددة في 10 سنوات سجنا نافذا، لازال يتابع فيه (ملف بنعيسى) خمس قياديين بحزب العدالة والتنمية.