هذه دواعي غياب الوزير الأول السابق خلال الاستقبال الملكي بمناسبة الذكرى العشرين لعيد العرش

أثار غياب الأمين السابق لحزب الاستقلال ورئيس الحكومة السابق عباس الفاسي عدة تساؤلات، خلال الاستقبال الملكي، الذي حظي به المسؤولين السابقين بالحكومات السابقة، بمناسبة احتفالات الشعب المغربي بالذكرى 20 لعيد العرش، والتي تمت مراسيمها يوم أمس بمدينة طنجة.

وحسب مصادر مقربة الامين العام السابق لحزب الميزان، فإن دواعي هذا الغياب يرجع إلى إصابته بكسر في رجله منذ شهر، وذلك على إثر حادث طارئ بمنزله، أجبره على إجراء عملية جراحية دقيقة، منعته على إثرها من أي تحرك، كي يستعيد عافيته، خاصة وأن سنه أصبح متقدما.

وكان عباس الفاسي رئيسا للحكومة المغربية خلفا لإدريس جطو؛ وتم تعيينه في هذا المنصب يوم 19 شتنبر 2007، وكان حينذاك يشغل مهمة الأمين العام لحزب الاستقلال، الذي حصل حينذاك على المرتبة الأولى في الانتخابات.

ويشار إلى أن الملك ترأس زوال يوم أمس الثلاثاء بقصر مرشان بطنجة، حفل استقبال بمناسبة الذكرى العشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين، حيث تقدم للسلام على جلالته السادة أحمد عصمان وزير أول سابق ورئيس مجلس النواب سابقا، وعبد الرحمان اليوسفي وزير أول سابق، وإدريس جطو وزير أول سابق، وعبد الإله ابن كيران رئيس حكومة سابق، وعدة شخصيات مدنية وعسكرية.