تدارس ائتلاف اليوسفية
للتنمية في اجتماع مكتبه المنعقد يوم الأحد 16يونيو 2019 بحي اليوسفية بالرباط وضعية فضاء اليوسفية للتنمية
المحلية الذي يعد الائتلاف ضمن الشبكات المكونة للفضاء والممثل بأعضاءه ضمن مكتبه التنفيذي و المجلس الإداري .
وسجل أعضاء الائتلاف مجموعة من
النواقص و الأعطاب التدبيرية التي تقوض من الأهداف التي أنشأ من أجلها الفضاء في لعب أدوار مهمة في مجال التنمية المحلية
وفي إعطاء الصورة الايجابية في تدبيره للمرافق
التي يتولى تسيرها في إطار شراكة مع المجلس الجماعي بالرباط والمبادرة الوطنية للتنمية
البشرية وشركاء آخرين .
ويسجل الائتلاف
:
غياب الوضوح حول شفافية مالية الفضاء التي لازالت
ضمن النقاط العالقة التي يطالب الائتلاف بالكشف عن تفاصيلها حيث تم
الالتزام خلال الجمع العام المنعقد شهر يناير سنة 2017 على تمكين الشبكات من التقرير المالي
المنجز من قبل خبير مختص،خاصة وأن الميزانية التي يدبرها الفضاء تعد ميزانية مهمة ،
وهو ما لم يتم الوفاء به في تعارض مع الحكامة المالية كمبدأ دستوري و قانوني وضمن الرؤية الاستراتيجية للفضاء .
غياب إدارة تتكلف بالتدبير الإداري الجيد ، حيث ظلت مطلبا ملحا
في غياب التجاوب ليستمر منطق الارتجال و العشوائية .
غياب التشاركية
في القرار وعدم الأخد بمجمل اقتراحات أعضاء ائتلاف اليوسفية من أجل تدبير جيد .
تجاوزات على مستوى القانون الأساسي
الاستفراد بالقرارات
و تغيب دور الائتلاف كمكون مهم ضمن الفضاء
تعطيل دور اللجان
المحلية للفضاء وتعطيل أجهزته خاصة المجلس الإداري كجهاز تقريري.
غياب المعلومة
الدقيقة حول مالية الفضاء المداخيل والمصاريف
و البرمجة السنوية لمالية الفضاء، و طريقة دعم الجمعيات التي لا تستند إلى القانون الأساسي الذي يحدد طريقة التعامل مع الشبكات
المكونة للفضاء فقط.
عدم تفعيل العديد
من تجهيزات الفضاء التي كلفت ميزانية مهمة
. ارتجالية في تدبير مرافق الفضاء .
وتبعا لذلك يوضح
ائتلاف اليوسفية للتنمية أنه سيتخذ مجموعة من الخطوات و الإجراءات المؤسساتية و القانونية
و التواصلية من أجل استعادة تصحيح مسار فضاء اليوسفية للتنمية كفكرة نبيلة ، و رؤية
مدنية كان من المفروض أن تجعل فضاء اليوسفية للتنمية قوة مدنية
في التغيير ونموذج في إرساء قواعد الحكامة وفي التفاعل مع قضايا الساكنة والتنمية المحلية.
وفي ذات الاجتماع وقف الائتلاف عند ظاهرة الكريساج بالمنطقة وما تخلفه من رعب و ترهيب تحتم تقوية المجال الأمني و الوقائي لحماية الساكنة من
مخلفاتها ، حيث راسل الائتلاف والي جهة الرباط سلا القنيطرة من أجل عقد لقاء تواصلي
مستعجل مع كافة المتدخلين أمنيا وسلطات محلية و مجتمع مدني ، و جمعيات مهنية ، وجمعيات
الآباء.من أجل توحيد الجهود ، وتجاوز التعامل بمنطق الموسمية في معالجة ظاهرة الكريساج
وانعكاستها على المجهودات الأمنية وصورة مدينة الرباط عاصمة الأنوار.