adsense

/www.alqalamlhor.com

2019/06/07 - 12:34 ص


أعلن عبد القادر بن صالح،الرئيس المؤقت للجزائر، أنه سيستمر في منصبه حتى تنظيم انتخابات رئاسية مقبلة، لم يحدد لها تاريخا بعد، عقب إلغاء انتخابات رئاسية كانت مقررة في الرابع من يوليوز المقبل.
وقال بن صالح في خطاب للأمة، بثه التلفزيون الرسمي، إن "الدستور يقر بأن المهمة الأساسية لمن يتولى وظيفة رئيس الدولة هي تنظيم انتخاب رئيس الجمهورية، فإنه يتعين عليه تهيئة الظروف الملائمة لتنظيمها وإحاطتها بالشفافية والحياد المطلوبين، من أجل الحفاظ على المؤسسات الدستورية التي تمكن من تحقيق تطلعات الشعب السيد".
ودعا عبدالقادر بن صالح، الطبقة السياسية والمجتمع المدني والشخصيات الوطنية إلى تبني "الحوار الشامل" من أجل "رسم طريق المسار التوافقي" للخروج من الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد.
وأهاب بالطبقة السياسية والمجتمع المدني والشخصيات الوطنية الغيورين على الوطن، "اختيار سبيل الحوار الشامل وصولا إلى المشاركة في رسم معالم طريق المسار التوافقي، الذي ستعكف الدولة على تنظيمه في أقرب الآجال".
وقال إن هذه المرحلة الجديدة "هي حقا فرصة ثمينة لتوطيد الثقة وحشد القوى الوطنية لبناء توافق واسع حول كافة القضايا المتعلقة بالجانب التشريعي والتنظيمي والهيكلي لهذه الانتخابات، وكذا ميكانزمات الرقابة والإشراف عليها".
وأشار الرئيس الدولة الجزائري المؤقت في خطابه إلى إعلان المجلس الدستوري يوم الأحد الماضي، المتعلق باستحالة تنظيم انتخاب رئيس الجمهورية في الرابع من يوليو المقبل، مجددا استعداده تهيئة كل الظروف الملائمة لإجراء انتخابات رئاسية نزيهة وفي أجواء تنافسية شفافة، مؤكدا أن الذهاب إلى انتخابات رئاسية في آجال مقبولة يعد السبيل الأنجع والعقلاني.
وأوضح أن الجزائر "بحاجة إلى إصلاحات وإلى رسم آفاق جديدة في شتى الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية"، لافتا إلى أن "رهانات وتحديات أخرى عديدة وصعبة تنتظر البلد الذي يحتاج إلى حشد كل القوى الحية التي بداخله".